للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحمد الشَّيْبانيُّ المِصْريُّ الإسْعِرديُّ الأصل، بمصرَ، ودُفِنَ بالقَرافة، وصَلَّينا عليه بدمشق في ثامن رَجَب.

وكانَ من أعيان المُوقّعين بديار مِصْر، ووَلِيَ الوزارة أيضًا.

ورَوَى لنا عن ابن رَوَاج.

ومولدُه سنة اثنتي عشرة وستِّ مئة تقريبًا بمعدنِ النُّحاس من بلاد خِلاط.

رَجَب

١٦٤٦ - في يوم الأحد رابع رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ المُحدِّثُ الصّالحُ نَجْمُ الدِّين أبو بكر مُحمدُ (١) بنُ عبدِ الحميد بن عبد الله بن خَلَف القُرشيُّ المصريُّ، بمكةَ، ودُفِنَ بالقرب من قبر الفُضَيل بن عِياض رحمه الله.

وكان رجُلًا صالحًا، مُحَدِّثًا، حريصًا على السَّماع والرِّحْلةِ والإفادةِ. سَمِعَ من ابن عبد الدائم. والنَّجيب عبد اللَّطيف، وأصحاب البُوصِيريّ، والخُشُوعيّ، وجماعة.

اجتمعتُ به بمكةَ، وسمعتُ بقراءته، وكان كثيرَ المُجاورة بمكةَ، ودخل اليَمَن وحدَّث بها، وجمعَ الشُّيوخ، وحَصَّلَ، رحمه الله تعالى.

١٦٤٧ - وفي ليلة الجُمُعة ثامن رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الفقيهُ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله حُسين (٢) بنُ داود بن حُسين الشَّهْرَزُوريُّ الكاتبُ، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بالجامع المُظَفَّري، ودُفِنَ بقُرب تُربة الشَّيخ أبي عُمر، رحمه الله.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٧٦، وقال: "روى عنه قطب الدين في معجمه … وهو أخو شيخنا محمد المؤدب". قلنا: شرف الدين محمد المؤدب هذا ولد سنة ٦٢٦ هـ، وستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧١٦ هـ.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٥١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>