للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ من والده، وابن رُوْزْبة، ومُكْرَم بن أبي الصَّقْر، وأبي الحَسَن ابن الصّابونيّ، وغيرِهم. وأجازَ له المؤيَّد الطوسيُّ، وأبو رَوْح عبد المُعزّ، وأبو المظفَّر ابن السَّمْعاني، وأخوه مُحمد، وأبو بكر القاسم ابن الصَّفّار، وزَيْنب الشَّعْرية، ومُحمد بن صاعد العَطّاريُّ، ومُحمد بن محمود ابن الحَمّاميِّ، وشهاب الحاتِميُّ، وأحمد بن شِيْرُوْيَة الدَّيْلَميُّ، وإسماعيل بن عُثمان القارئ، والأخوة الأربعة: مُحمد، وعبد البرّ، وفاطمة، وفاختة، أولاد الحافظ أبي العلاء الهَمَذانيّ، والافتخار الهاشميّ، وأبو البقاء العُكْبَريُّ، وأحمد بن سَلْمان بن الأصفر، ومِسْمار بن العُوَيْس، وسعيد ابن الرَّزاز، وغيرُهم.

قرأتُ عليه "صحيح مُسلم"، و"موطأ أبي مُصعَب"، عن مالك، بإجازته من المؤيَّد الطوسيِّ، وغيرَ ذلك.

ربيع الآخِر

١٨٢١ - في ليلةِ الثُّلاثاء مُسْتَهلّ شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّيت خديجةُ (١) بنتُ الشَّيخ الزّاهد إبراهيم بن أحمد بن مُحمد الرَّقِّيّ، ودُفِنت بسَفْح قاسِيُون.

وكانت شابّة. وقد حَفِظَت الكتابَ العزيز، وفهمَت شيئًا من الفقهِ والنَّحو، ونَسَخت بخطِّها، وانتخبَت لنفسها أشياءَ من الرقائق والمَواعظ.

• - وسافرَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين قَرَاسُنْقُر المَنْصوريُّ من دمشقَ إلى القاهرةِ في يوم الاثنين سابع شَهْر الآخر ومعه التَّتار الذين تَقَدَّم ذِكْرُهم (٢).

• - وفي وَسطِ الشَّهْر وَصلَت غِرارة القَمْح بدمشق إلى مئة وثمانين،


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) هذا الخبر والأخبار التي بعده ينظر: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٢، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>