للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٩٩ - وفي السّادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الفقيهُ هارونُ (١) بنُ راجِح المَقْدسيُّ.

وكانَ من أصهار الشَّيخ شَمْسُ الدِّين ابن عبد القَويّ (٢). وكانَ يشهدُ بالصّالحية.

١٩٠٠ - وفي يوم السَّبْت السّابع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ بَدْرُ الدِّين لؤلؤ (٣) بنُ عبد الله المَسْعوديُّ، ببُسْتانِه بقرية المِزّة، ودُفِنَ بُكْرة الأحد، بتربته بالمِزّة، وعُمِلَ عزاؤه بُكْرة الاثنين بجامع دمشق تحت النَّسر، وحضر الجنازة نائبُ السَّلْطنة وجمع كبير.

وكانَ وَلِيَ الشَّدَّ بالدِّيار المِصْرية، ووَلِيَ نيابةَ الأمير حُسام الدِّين طرنطاي بالشام مُدّة. ووَلِيَ نيابةَ الأمير حُسام الدِّين لاجِين بدمشقَ لما كانَ الأميرُ حُسام الدِّين نائب السَّلْطنة بالدِّيار المِصْرية. وماتَ وهو في هذه الولاية.

رَمَضان

• - في أوّلِ ليلة من شَهْر رَمَضان ليلة الثُّلاثاء احترقَ المسجدُ الذي بناهُ ملك الأُمراء عزّ الدِّين الحَمَويُّ خارج باب السَّلام جوار الحَمّام، ووَصلَ الحريقُ إلى ما حولَهُ، وماتَ فيه بعضُ النّاس.

١٩٠١ - وفي ليلةِ السَّبْت خامس رَمَضان تُوفِّي الصَّدْرُ شَرَفُ الدِّين


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القوي بن بدران المقدسي المرداوي الجماعيلي الحنبلي الآتية ترجمته في وفيات ربيع الأول من سنة ٦٩٩ هـ.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٣٨ - ٣٩ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٠، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٤٠٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٠٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٤، والدليل الشافي ١/ ٥٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>