للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبَلَغْنا أنَّ الخُلْفَ الذي وقعَ كان باللَّجُون بقُرب وادي فَحْمة في بُكرة يوم الاثنين الثامن والعشرين من المُحَرَّم، وأنَّ الأميرَ حسامَ الدِّين لاجين قتلَ الأمير سيفَ الدِّين بَتْخاص العادلي وبَكْتوتَ الأزرقَ العادليَّ، وأخذَ الخزانة بين يديه والعَسْكر، وتوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية، وأنَّ السُّلطان لما بلغَهُ قَتْل بتخاص خرجَ من الدِّهْليز ولم يُفطَن به وسَلَّمه اللهُ تعالى إلى أن وصلَ إلى دمشق (١).

ولمّا وصلَ السُّلطان إلى دمشقَ طلبَ قاضي القضاة بدرَ الدِّين فدخلَ عليه هو والقاضي حُسام الدِّين الحنفيّ، وحَضَرا تحليفَ الأُمراء والمُقدَّمين وتجديد المَواثيق منهم.

١٩٧٦ - وفي شَهْر المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ العدلُ الفاضلُ الصّالحُ نجمُ الدِّين أبو يعقوب إسحاق (٢) بن أبي نَصْر نَصْر الله بن أحمد بن خَلَف بن شِبْل، المعروف بابن البَصْباص الحِمْصيُّ، بها.

وكان رجلًا جيِّدًا فاضلًا، فقيهًا، ملازمًا للصِّيام، وكان كاتب الحُكْم بحِمْص.

سمعتُ عليه قطعةً من أول "التِّرمذي" عن القاضي صالح بن أبي بكر بن أبي الشِّبل.

صَفَر

• - في يوم الخميس مُستهلّ صَفَر احتيطَ على دارِ الأمير عزِّ الدِّين الحَمَويِّ.


(١) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٢ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٥، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٨.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>