للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نائبُ السَّلطنة وأكثرُ الأمراء إلى حارته، ودُفِنَ داخل البَلَد عند مسجد ابن فريدُون من نواحي مئذنة فَيْروز.

وكان أميرًا كبيرًا، قليلَ الفَهْم، شَرِسَ الأخلاق.

وهو أخو الحاج علاء الدِّين طَيْبَرس.

٢٠٤٧ - وتُوفِّي الحاج عبدُ الحَلِيم (١) ابن الحاجّ أبي سعْد بن نُمَيْران الصَّيْرفيُّ الحَرّانيُّ في ليلة الخميس ثالث عِشْري ذي القَعْدة، وصُلِّي عليه الثالثة بجامع دمشق، ودُفِنَ بباب الصَّغير بتربة الشَّيخ فخر الدِّين الإعزازي.

وكان رجلًا جيِّدًا، أمينًا، مشكورَ السِّيرة.

٢٠٤٨ - وفي الرّابع والعِشْرين من ذي القَعْدة توفي بظاهر دمشق الأمير (٢) وَلَد الأمر الكبير علاء الدِّين الرُّكْنيّ، الضَّرير، الذي كان ناظرَ حَرَم القُدْس.

ذو الحِجّة

٢٠٤٩ - تُوفِّيت والدة نائب السَّلْطنة (٣) الأمير سيف الدِّين قَبْجَق ليلة الأحد ثالث ذي الحجّة، ودُفِنت بالجَبَل.

• - ووصلَ القاضي كمالُ الدِّين ابن الشِّرِيشيّ يوم الثلاثاء خامس ذي الحجّة ومعه ولاية سلْطانية بالمدرسة النّاصرية عِوَضًا عن الشّامية البَرّانية، ودَرَّس بها يوم السَّبْت يوم عَرَفة، عِوَضًا عن الشَّيخ زين الدِّين الفارِقيّ (٤).

٢٠٥٠ - وفي خامِس ذي الحِجّة تُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمد (٥) ابن علاءِ الدِّين إسماعيل بن إبراهيمَ بن أيدَكين عُرِف بابن قَرَاجا.


(١) ترجمته في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٨٧.
(٢) بعده فراغ في النسخة قدر كلمة كأن المؤلف تركه ليعرف اسمه فما عاد إليه.
(٣) لم نقف على خبر لها في غير هذا الكتاب.
(٤) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ١/ ٣٤١، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٣.
(٥) ترجمته في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>