للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الواحد بن عبد الرزاق السلمي فتحرف عليه اسم جده: "عبد الصمد" إلى "عبد الواحد"، ولما كان عارفًا بتراجم رجال العصر لما وقع في هذا التحريف، مع أنَّ الاسم واضح في النسخة الخطية، وأبو القاسم أحمد هذا بغدادي سكن دمشق وتوفي بها سنة ٦١٥ هـ، قال ابن الدبيثي: "أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السُّلمي، أبو القاسم بن أبي محمد العطار … وخرج عن بغداد إلى الشام، وسكن دمشق، وحدث بها وسمع منه هناك جماعة من أهلها والواردين إليها، وكُتِبَ إلينا بالإجازة لنا منه غير مرة، وبلغنا أنه توفي هناك في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وست مئة" (١).

وقال زكي الدين المنذري في وفيات سنة ٦١٥ هـ من التكملة: "وفي ليلة السابع عشر من شعبان توفي الشيخ الأجل أبو القاسم أحمد ابن الشيخ الأجل أبي محمد عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي البغدادي العطار الصيدلاني نزيل دمشق المنعوت بالشمس، بدمشق، وصلي عليه من الغد بالمدرسة المجاهدية ظاهر باب الفراديس، ودفن بجبل قاسيون … لقيته بدمشق وسمعت منه صحيح البخاري ومسند الدارمي ومسند عبد بن حميد وغير ذلك … وذكر بعضهم أنَّ أبا القاسم هذا توفي في جمادى الآخرة في السنة، والأول أكثر" (٢)، يشير بذلك إلى ابن الدبيثي، وما ذكره المنذري هو الصواب، وبه قال ابن العديم في "بغية الطلب" (٣)، والذهبي في تاريخ الإسلام (٤).

٧٠ - وسقط بعد قوله: "السلمي" أسماء عدة ممن روى عنهم حيث قال: "السلمي العطار، وابن أبي لقمة، وابن الزَّبِيدي، وابن اللَّتِّي، وأبي المجد" القزويني، مما يدل على عدم المقابلة، إذ لو قابل لما وقع مثل هذا.


(١) ذيل تاريخ مدينة السلام ٢/ ٢٧٠ - ٢٧١.
(٢) التكملة ٢/ الترجمة ١٦١٦.
(٣) كما في النسخة التي بخطه ١/ الورقة ٢٢٩.
(٤) تاريخ الإسلام ١٣/ ٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>