للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مولدُها سنة إحدى عَشْرة وست مئة.

وحَضَرت في سنة أربع عشرة، ورَوَت الحديث في سنة اثنتين وخمسين وست مئة وبعدها.

٢١٠٢ - وفي شَعْبان تُوفِّيت أمّ مُحمد زينب (١) بنت جابر بن حبيب الخَبّاز، بسَفْح قاسيون، ودُفِنَت هناك.

ضبطَهُ لنا ابن الخَبّاز.

وكانت امرأة صالحة تخدم الناس، وتلوذُ بالمَرْداويّين.

رَوَت لنا عن ابن اللَّتِّي.

شَهْر رَمَضان

٢١٠٣ - تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الفاضلُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ أبي بكر بن مُحمد الفارسيُّ المعروف بالأيكيِّ، في يوم الجُمُعة قبل العَصْر ثالث شهر رَمَضان بقرية المِزّة، وصُلِّي عليه ضُحَى السَّبت بجامع المِزّة، وحُمِلَ إلى مقابر الصُّوفية فدُفِنَ في طَرَفها مما يلي القَنَوات، إلى جانب الشَّيخ شَمْلة، وتقدَّم في الصَّلاة عليه قاضي القضاة إمامُ الدِّين، ومَشَى في الجنازة، وتبِعَهُ النّاسُ وكانت جنازة حَفِلَة، وعُمِلَ له العزاء بُكْرة الأحد بخانقاه السُّمَيْساطيّ حضره الأكابر.


(١) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٥.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١٠٠ - ١٠٢ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦٥، وأعيان العصر ٤/ ٣٥١، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٥٠، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٩، وطبقات الشافعية للسبكي ٨/ ١١٤، والبداية والنهاية لابن كثير ١٥/ ٦٠٩، والعقد المذهب، ص ٣٧٥، وتوضيح المشتبه ١/ ١٣٧، وطبقات ابن قاضي شهبة ٢/ ١٩١، والدارس ٢/ ١٢٥، والشذرات ٧/ ٧٦٧ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>