للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٤٥ - وتُوفِّي الشَّيخ عليُّ (١) بنُ مُحمدِ بن أبي عابِد مِرَي بن ماضِي بن نامِي المَقْدسيُّ الصَّحراويُّ، في يوم الثلاثاء ثامن عَشَر صَفَر أيضًا بسَفْح قاسيون، ودُفِنَ هناك.

رَوَى لنا عن جَعْفر الهَمْدانيّ.

وكانَ رجلًا جيِّدًا، وحجّ، وكان يَعمل في الحَواكير بالصّالحية، يَغْرس ويَنْصب، ولم يَزَل على ذلك إلى أن ماتَ.

٢١٤٦ - وتُوفِّي سيفُ الدِّين أبو بَكْر (٢) ابن الأمير الكَبِير جمال الدِّين آقوش بن عبد الله المَطْروحِيّ في ليلة الخميس السابع والعشرين من صَفَر، ودُفِنَ من الغد بالجبل.

وكانَ شابًّا حَسَنًا، مشكورًا. وكانَ والده غائبًا بحِمْص.

• - وقَدِمَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الدَّواداري من حَلَب إلى دمشق يوم السَّبت آخر صَفَر (٣).

ربيعُ الأول

• - وفي شهر ربيع الأوّل قامَ جماعةٌ من الشّافعية وأنكرُوا على الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تيميّة كلامه في الصِّفات ووقعت في أيديهم فُتْياهُ في ذلك المعروفة بالحَمَويّة، فردّوا عليه وانتصبوا لمعاداتِه، وسَعَوا إلى القُضاة والعُلماء، وكان ذلك في أيام شديدة البَرْد، كثيرة الأمطار، فوافَقَهم القاضي جلال الدِّين الحَنَفي في الدُّخول في القَضِيّة، فطلَبَه، فلم يحضر، فأمرَ بالنِّداء على إبطال


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ووالده الأمير جمال الدين آقوش ستأتي ترجمته في السنة الآتية.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>