للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإبراهيم بن الخشوعي. وماتت في شعبان" (١)، ومع ذلك لم يعرفها، وحَرّفها هذا التحريف الغريب.

قلت: وزوجها عبد الرحمن بن هارون ممن سمع تاريخ واسط لبحشل، كما جاء في طبقة سماع على نسخته الخطية التي نشرها صديقنا الأستاذ البارع أبو سُهيل كوركيس عواد (٢) العراقي.

٧٧ - وجاء في السطر قبل الأخير من الصفحة المذكورة: "وغلق الدكاكين بحلول الليل"، والصواب، كما جاء في النسخة: "وغلق الدكاكين أول الليل".

٧٨ - وجاء في السطر الأخير منها: "ثم مشى إليه ما لحق الناس من الضرر" وهي جملة عوجاء عرجاء لا معنى لها بسبب التحريف عن "ثم شكى إليه ما لحق الناس من الضرر".

٧٩ - وجاء في السطر الأول من ص ٢٥١: "ورسم أن يسامح الدروب … يخبرونه وكتب في الحاشية: "كلمة غير مقروءة"، فهل في الدنيا مَن يفهم معنى "أن يسامح الدروب"؟ أي لغة عربية هذه التي تدون في هذه النصوص، مع أنّ العبارة واضحة في النسخة الخطية في التي أخطأ في قراءتها والتي لم يتمكن من قراءتها، وهي: "ورَسَم أنَّ مشايخ الدُّروب والحُرّاس يخبرونه"، وهي عبارة مفهومة.

٨٠ - ثم جاء في السطر الذي بعده: "وجَلَس عند السقاية التي بناها أرجواش"، وهذه أغرب من تلك، ولا أدري من أين يأتي بالكلمات فيضعها في النص، فالذي جاء في النسخة الخطية: "وأمر بخراب السقاية التي بناها أرجواش".


(١) وتنظر ترجمتها في نشرتنا منه ١٥/ ٦٦٥.
(٢) تاريخ واسط، ص ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>