للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وباشرَ نَظر الدِّيوان بدمشق الصَّدْرُ فخرُ الدِّين ابن الشَّيْرَجيّ في الخامس والعِشْرين من جُمادى الآخرة، وخُلِعَ عليه (١).

• - ووَلِيَ الصَّدرُ أمين الدِّين ابن هلال نظر الخِزانة السُّلطانية.

٢١٨٠ - وفي العَشْر الأخير من جُمادى الآخرة تُوفِّي بحماة القاضي كمالُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابنُ قاضي القُضاة نَجْم الدِّين عبدِ الرَّحيم بن إبراهيم بن هبة الله، ابنُ البارِزِيِّ، الجُهَنِيُّ الحَمَويُّ.

وكانَ رجلًا جيِّدًا، موصوفًا بالخَيْر، وعنده مروءة وانقطاع، وكانَ من الفُقهاء المُدرِّسين.

رَوَى لنا عن جدِّه. وسَمِعَ حضورًا من صفيّة القُرشيّة.

ومولدُه في ثالث صَفَر سنة إحدى وأربعين وست مئة بحماةَ.

رَجَب

• - في يوم الخميس سادس رَجَب وردَ جَيْشٌ من الدِّيار المِصْرية إلى دمشق فيه جماعةٌ من الأُمراء وأمراء الحَلْقة، ومُقَدَّم الجميع الأمير الكبير سَيْفُ الدِّين بَلَبان الحُبيشيّ (٣).

٢١٨١ - وفي يوم الأحد السادس عَشَر من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيه زكيُّ الدِّين زَكْرِي (٤) بن محمود بن زَكْرِي البَصْرَويُّ الحَنَفيُّ، مُدرِّس الشِّبْلية، ودُفِنَ يوم الاثنين بسَفْح قاسيون.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠١.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٨٢، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٤٨، وأعيان العصر ٤/ ٥٠٥.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٢.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٢، وأعيان العصر ٢/ ٣٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>