للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّي. وكانَ شاهدًا وصوفيًّا بخانكاه خاتون.

ومولدُه في رَجَب سنة اثنتين وعشرين وست مئة.

وكانَ كثيرَ السُّكون، قليلَ الكلام، لطيفَ الخُلُق، لا يُداخلُ الناسَ ولا يتردَّد إلى أحد.

• - ووَلِيَ شَرَفُ الدِّين أحمد ابنُ عزّ الدِّين ابنُ الشَّيْرَجيِّ في يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من رَجَب نظر البيمارستان النُّوريّ، عِوَضًا عن أمين الدِّين المُحتسب.

شَعْبان

• - ووصلَ الأميرُ سلامُش من الرُّوم إلى دمشق، وخرجَ نائبُ السَّلْطنة لتلقّيه، وذلك يوم الخميس ثاني عَشَر شَعْبان، وتوجَّه إلى القاهرة، ثم عادَ منها إلى دمشق في الحادي والعِشْرين من رَمَضان، ثم رجعَ إلى وطنِه (١).

٢١٨٣ - وتُوفِّي زَيْنُ الدِّين ابن القَفْصيِّ (٢) الذي كان يُباشر ديوانُ البيمارستان النُّوري في العَشْر الأخير من شَعْبان.

٢١٨٤ - وفي يوم الأربعاء خامس عِشْري شَعْبان تُوفِّي شَمْسُ الدِّين أبو سعيد سُنْقُر (٣) بن عبد الله المُوغانيُّ، أحدُ طلبة الحديث.

وكان رجُلًا مُباركًا، عاقلًا، نبيهًا، وكانت وفاتُه بالشّارع ظاهر القاهرة.

٢١٨٥ - وفي عَشِيّة الخامس عَشَر من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ حسامُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الحميد (٤) بنُ عبدِ الرَّحمن بن رافع بن مِنْهال بن


(١) الخبر في: السلوك ٢/ ٣١٣، والنجوم الزاهرة ٨/ ١١٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٣.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٥، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٤٩، والوافي بالوفيات ١٨/ ٨٤، والمقصد الأرشد ٢/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>