للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١ - ثم قال: "وخراب … والدكاكين"، ولم يتمكن من قراءة اللفظة مع ظهورها وهي "المغاسل"، فالعبارة الصحيحة كما جاءت في النسخة: "وخراب المغاسل والدكاكين".

٨٢ - ثم قال في السطر الثالث: "التي خارج باب … "، ثم كتب معلقًا: "طمس مقدار ثلاث كلمات"، والطمس الذي لم يتمكن من قراءته، فبقيت الجملة غير مفهومة، مقروء فتصير العبارة: "خارج باب النصر إلى باب الميدان"، والله المستعان على هذا التحقيق الدقيق!

٨٣ - ثم جاء في السطر الذي بعده: "وقُلعت أعمدة كبار رومية من البلد إلى القلعة"، ولم يسأل نفسه عن هذه الجملة العرجاء كيف قلعت من البلد إلى القلعة؟!، وإنما هي: "وحُمِلَت إلى القلعة" وبها يستقيم النص الأعوج الأعرج.

٨٤ - ثم جاء في السطر ١٨ من الصفحة ٢٥١ المذكورة: "ثم حَضَر ليلة الجمعة الإفطار عند الصاحب، فخاطبه بقاضي القضاة، وصنع لمن حضره، فعزل قاضي القضاة تقي الدين ابن بنت الأعز"، وهي عبارة وقعت فيها ثلاث كلمات محرفات أفسدت النص وجعلته غير مفهوم، فالإفطار، صوابها: "للإفطار"، وصنع، صوابها: "وصَرَّح"، و"فعزل"، صوابها: "بعزل"، وبهذا التصحيح يصبح للنص معنى، فهو: "ثم حضر ليلة الجمعة للإفطار عند الصاحب، فخاطبه بقاضي القضاة، وصَرَّح لمن حضره بعزل قاضي القضاة تقي الدين ابن بنت الأعز".

٨٥ - وجاء في السطر ٢٢ منها: "وعليه الخلعة، وكانت الطرقات بيضاء والتي تحتها زرقاء". وأنا أسأل: إذا كانت الطرقات بيضاء، فأين التي تحتها، هل حفروا تحت هذه الطرقات فوجدوها زرقاء؟ غفرانك اللهم، وإنما الكلام على الخلعة، فالنص الصحيح: "وعليه الخلعة، وكانت الفوقانية بيضاء والتي تحتها زرقاء"، نسأل الله العافية!

<<  <  ج: ص:  >  >>