للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وحُبِسَ عمادُ الدِّين ابن النُّشّابي بقلعة دمشق ليلة واحدة، وهي ليلة الأحد الحادي والعشرين من رَمَضان، وأُخْرجَ ظهرَ الأحد.

• - ووَلِيَ بهاءُ الدِّين إبراهيم ابنُ جمالِ الدِّين يحيى الحَنَفيُّ حِسْبة دمشق، وباشرَ يوم الثُّلاثاء الثالث والعشرين من رَمَضان، عِوَضًا عن أمين الدِّين الرُّوميّ.

[شَوّال]

• - ووصلَ الخبرُ إلى دمشق بخروج الأمير شَمْس الدِّين الأعْسَر من الحَبْس يوم الاثنين التاسع والعشرين من رَمَضان وذُكِرَ أنَّ خروجَهُ كان يوم الاثنين أيضًا الذي قبل هذا (١). ووَلِيَ الوزارةَ في أوائل شوّال، وكان قبل ذلك بنحو شَهْر أُخْرِجَ الأميرُ شَمْس الدِّين قَرَاسُنْقُر المَنْصوريّ وأُعطي الصُبَيْبَة وأعمالَها وتوجَّه إليها (٢).

٢١٨٩ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ العابدُ بقيّةُ السَّلف أبو الحَسَن عليُّ (٣) بن مُحمد بن عليّ بن بَقاء البَغْداديُّ، المُلَقِّن بجامع الصّالحية في يوم السَّبْت رابع شَوّال، ودُفِنَ يوم الأحد الظُّهر بسَفْح قاسيون، وخرجَ جماعةٌ من البَلَد لحضور الجَنازة والتَّبرك به.

وكان صالحًا، خيِّرًا مُجْمَعًا على صلاحه وحُسْن طريقته، ومن رواةِ الحديثِ عن ابن الزَّبيديّ وابن اللَّتِّي، والنّاصح ابن الحنبليّ، وابن صَبّاح، والقاضي ابن الشِّيرازيّ، ومُحمد بن غَسّان، والجمال أبي حَمْزة، وعَلَم الدِّين ابن الصّابونيّ، وكريمة القُرَشية، وغيرهم.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٢، والبداية والنهاية ١٥/ ٦١٣.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣١/ ٣٧٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٢، والبداية والنهاية ١٥/ ٦١٣.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٦، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٤٨، وأعيان العصر ٣/ ٥٠٣، وذيل التقييد ٢/ ٢١٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٨٩، وشذرات الذهب ٧/ ٧٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>