للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أجازَ لنا من حَماة. وكانَ سَمِعَ من شَيْخ الشُّيوخ شَرَفِ الدِّين عبد العزيز "جُزء ابن عَرَفة". وكان يخطب بجامع سُوق الأسفل، ويتولّى أمرَ الخانكاه التي بحَماة.

٢٢٤٢ - وفي يوم الخَمِيس حادي عَشَر مُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخ الفقيه بُرهان الدِّين إبراهيمُ (١) بنُ يحيى بنِ يوسُف بن طَرْخان بن تَمِيم بن فِتيان الكِنانيُّ العَسْقلانيُّ الحنبليُّ، المعروف بالغَزّاويِّ (٢)، بالقاهرة، وصُلِّي عليه من الغد بباب النَّصْر، ودُفِنَ هناك.

سَمِعَ من السّاوي، وابنِ الجُمَّيْزي، وابن رَواج، وسِبْط السِّلَفي، وغيرِهم.

وكانَ رجلًا صالحًا من أهل العلم والقُرآن والعَدالة، وكانَ يَشْهَدُ بين القَصْرين. وأضَرَّ مدّةً في آخر عُمُره.

ومولدُه بغَزّة في سنة ثلاثٍ وعشرين وست مئة.

قرأتُ عليه الثاني من "حديث مالك"، تأليف إسماعيل القاضي، بسماعِه من ابن رَوَاج.

صَفَر

٢٢٤٣ - في ليلة الأربعاء مُستَهلّ صَفَر تُوفِّي شُجاعُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٣) ابنُ كمال الدِّين مُحمد ابن الصَّدْر الكبير نَجْم الدِّين مُحمد بن عبّاس بن أبي المكارم التَّمِيميُّ الجَوْهريُّ، ودُفِنَ من الغد بمدرسة جدّه بدمشق.

وكانَ شابًّا حَسَنًا. سَمِعَ معي جميع "كتاب التِّرمذي"، على الشَّيخ عزّ الدِّين الفاروثيِّ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٩٩.
(٢) هكذا عُرف بمصر، كما ذكر الذهبي.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وهو حفيد الصدر الكبير واقف الجوهرية نجم الدين أبي بكر محمد بن عباس الجوهري المتقدمة ترجمته في وفيات سنة ٦٩٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>