للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

راجلًا، فأُحضِرَ بين يدي المُقَدَّم، فسأله عن عَسْكر المُسلمين، فكثَّرهم ورفعَ شأنهم، فأمرَ بقَتْله، رحمه الله.

وكانَ شاعِرًا فاضِلًا، وفَقِيهًا مُتَميّزًا.

٢٥٢٠ - وفي جُمادى الأولى تُوفِّيت أمُّ عيسى عائشةُ (١) بنتُ القاضي كمالِ الدِّين إسحاق بن خَلِيل بن فارس بن مَسْعود الشَّيبانيِّ الشافعيِّ، بدمشق، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون عند والدها.

رَوَت بالإجازة عن جَماعة منهم: ابنُ اللَّتِّي، وابنُ صَبّاح، وأبو نَصْر ابنُ الشِّيرازيِّ، وجَعْفر الهَمْدانيّ، وابن المُقَيَّر، وابن باسُوْيَة.

[جُمادى الآخرة] (٢)

• - وتركَ النّاس القُنوت في الصَّلوات في الثالث من جُمادى الآخرة، لنزوح العَدوِّ عن البلاد وطِيْب الأخبار، وتراجع أمرِ النّاس، وحَضَرَ بعضُهم الوظائفَ وأقاموا الشِّعار (٣).

٢٥٢١ - وفي يوم الخَمِيس سادس الشَّهْر ماتَ بحَماة العَدْلُ زكيُّ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ مُحمد بن مُنَجّى الحَمَويُّ، وقت الظُّهْر، ودُفِنَ بعَقَبة نَقِيرين. وكان يُعرف بابن سُبَيْع.

قرأتُ عليه بحماة "مَجْلس بُلُوغ السَّبْعين" لابنِ عساكر، بسماعه من عبد المُنعم بن أبي المَضَاء، عنه.


(١) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٣، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٨٩.
(٢) ما بين الحاصرتين منا على قاعدة المؤلف، وإن كتب الناسخ اسم الشهر بعد ذلك بالحمرة.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٠.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٦٠، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ١٧٥، والعبر ٥/ ٤١٠، وبرنامج الوادي آشي، ص ١١٥، والمقصد الأرشد ١/ ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>