للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَهْر رَمَضان

٢٥٤٨ - تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ مُحيي الدِّين عبدُ القادر (١) بنُ أحمد البَغْداديُّ في يوم الجُمُعة ثاني رَمَضان، وصُلِّي عليه بالجامع.

وكانَ موته فُجاءةً، سَقَط من سُلّم فماتَ. وكانَ لديه فَضِيلةٌ، وجلسَ يَشْهدُ في آخر عُمُره. وكانَ في كلامه وبحثه يكثرُ من قوله: "حينئذ" فعُرف بها.

٢٥٤٩ - وتُوفِّي الأميرُ الأجلُّ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين عليُّ (٢) ابنُ الأمير شَرَف الدِّين عيسى بن مُحمد بن أبي القاسم الهكّاريُّ، أحد مُقَدّمي الحَلقة الشامية، في يوم الأربعاء سابع رَمَضان، ودُفِنَ يوم الخَمِيس بسَفْح قاسيون.

وكانَ متولِّي البقاعات مدّة من عُمُره.

رَوَى لنا الحديث عن ابن رَوَاحة. سَمِعْنا عليه في مَرَض موتِه.

٢٥٥٠ - وتُوفِّي العَدْلُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الخطيب جمال الدِّين أبي مُحمد عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الرَّبَعيُّ، في يوم الجُمُعة تاسع رمضان ببُستانِه عند عَيْن الكَرش بطريق الجَبَل، ودُفِنَ ضُحَى يوم السَّبْت بسَفْح قاسيون عند والده بتُربة الشَّيخ يوسف الفُقّاعيّ.

وكانَ عَدْلًا مشهورًا، مشكورَ السِّيرة، من أعيانِ الشُّهود، ومن كُتّاب الحُكْم.

رَوَى لنا "جُزء ابن عَرَفة" عن النَّجيب عبد اللطيف الحَرّانيّ. وسَمِعَ بدمشق من جماعةٍ مع أخيه.

ومولدُه في سنة سَبْعٍ وثلاثين وست مئة.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٠.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات ربيع الآخر سنة ٦٦٩ هـ.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٩، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٢٢، وتذكرة النبيه ١/ ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>