للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المنذري في تكملته فقال: "وفي يوم الأضحى توفي الشيخ الأجل أبو بكر محمد بن أبي الفَهْم عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري الدمشقي العدل المعروف بابن الشَّيرَجي، بدمشق. سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وبدمشق من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي، وأبي عبد الله محمد بن حمزة بن أبي الصقر. وحدث بدمشق ومصر. سمعتُ منه بالقاهرة" (١).

وقال الذهبي في وفيات سنة ٦٢٧ هـ من تاريخه: "محمد بن أبي الفَهْم عبد الوهاب بن عبد الله بن علي بن أحمد، فخر الدين أبو بكر الأنصاري الدمشقي العدل المعروف بابن الشيرجي. ولد سنة تسع وأربعين وخمس مئة بدمشق، وسمع بها … إلخ" (٢).

١٣٦ - وقال في ترجمة محمد ابن الملك الظاهر شاذي ابن الملك الناصر داود، ص ٢٨٦: "وكان فقيرًا رحمه الله تعالى"، والصواب: "وكان شابًّا رحمه الله تعالى"، ولا أدري كيف تتحرف لفظة "شابًّا" إلى: "فقيرًا"، فمثل هذا لا يمكن تفسيره إلا بالإهمال والتلاعب بالنصوص.

١٣٧ - وقال في ذكر هفوة معيد القيمرية، ص ٢٨٦ أيضًا: "وجرت أمور أوحت أن المحقق أسلم عند القاضي"، والصواب: "أوجبت"، كما في النسخة الخطية، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام، وهو بخطه: "وفيه بدت من الجمال المحقق معيد القَيْمُرية هفوة في الدرس، فقام مدرس القيمرية صدر الدين ابن رزين وشكاهُ، وجرت أمور أوجبت أنَّ المحقق أسلم عند القاضي … " (٣).


(١) التكملة لوفيات النقلة ٣/ الترجمة ٢٣١٣.
(٢) تاريخ الإسلام ١٣/ ٨٤٤.
(٣) تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>