للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨ - وجاء في ترجمة عمر بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المخزومي المعروف بابن الصيرفي، ص ٢٨٧: "توفي … في آخر النهار وحمل من المغارة بباب زويلة ودفن بالقرافة"، والصواب: "توفي … في آخر النهار وصُلِّي عليه من الغد بباب زَوِيلة، ودُفِنَ بالقرافة"، فلا أدري كيف تحرفت العبارة، وأي مغارة هذه التي حمل منها؟! نسأل الله العافية، لكن مثل هذا يمكن أن يُسَجّل ليُتَنَدَّر به.

١٣٩ - وجاء في خبر قدوم الأمير بيدرا بالعساكر المصرية إلى بعلبك، ص ٢٨٨ مجموعة تحريفات في النص أفسدته، ولا أدري كيف يحدث ذلك، قال: "وقد حضر إلى الأمير بدر الدين بيدرا من كسر حِدّته مما ثنى عزمه عنهم، فحصل الفتور في أمرهم … وطلبوا مما أسر لهم بدمشق في أرباب جرائم عظيمة فأطلقوا لهذا حصل من القتال والشهب وبلوغ المقاصد ما لم يكن من مطامعهم، وحصل الكثير من العسكر من الوهن … إلخ".

فتأمل كيف أفسد النص:

فقوله: "مما ثنى"، صوابه: "وأثنى".

وقوله: "وطلبوا مما أسر"، صوابه: "وطلبوا محابيس".

وقوله: "فأطلقوا لهذا حصل من القتال"، صوابه: "فأطلقوا لهم وحصل لهم من القتل".

وقوله: "ما لم يكن من مطامعهم"، صوابه: "ما لم يكن في حسابهم".

وقوله: "وحصل الكثير"، صوابه: "وحصل لكثير"، نسأل الله العافية.

١٤٠ - وفي الخبر الذي بعده من الصفحة نفسها جاء ما يأتي: "ثم بعد ذلك عنّفه"، والصواب: "عَتَبَهُ"، "مما كان بيده من مال الأمانات"، والصواب: "مما كان بيده من الضمانات"!

١٤١ - وجاء في ص ٢٨٩: "توفي الحاج أبو الحرم بن ناصر الدين بن عبد الله الغاسل"، ولا أدري من أين جاء المحقق بـ"ناصر الدين"، فإن الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>