للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة اثنتين وسبع مئة

المُحَرَّم

٢٦٧٠ - في ليلة الأحد مُستهلّ المُحرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الزّاهدُ العابدُ فخرُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (١) بنُ عبدِ الرَّحمن بن عبد المُنعم بن نِعْمة بن سلطان بن سُرور بن رافع بن حَسَن بن جعفر النابُلُسيُّ المقدسيُّ، بمدينة نابُلُس، ودُفِنَ من الغد عندَ والدِه بمقبُرة الزّاهرية، واجتمعَ خَلْقٌ كثيرٌ في جنازته، وحضرَ أهلُ القُرى من البرِّ.

وكانَ شَيْخًا صالحًا، عالمًا، كثيرَ التَّواضع، محبَّبًا إلى النّاس، أقامَ يُفتي بنابُلُس مدّة أربعين سنة.

ورَوَى الحديثَ عن ابن الجُمَّيْزيّ، وابن رَوَاج، وسِبْط السِّلَفيّ، ومُحيي الدِّين يوسُف ابن الجَوْزيّ، وخطيب مَرْدا.

ومولدُه في سنة ثلاثين وست مئة بنابُلُس.

٢٦٧١ - وفي هذا التّاريخ تُوفِّي الصَّدْرُ ظهيرُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ عبد الكريم ابن أبي العزّ، ابنُ العَنْبريّ، ببَعْلَبك.

وكانَ من الكُتّاب المَعْروفين. وله فضيلةٌ وأدب. ويَنْظم الشعر.

وهو خال الشَّيخ كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكانيّ.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣١، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢ - ١٣، والوافي بالوفيات ٢١/ ٢٣١، وأعيان العصر ٣/ ٤١٠، وذيل طبقات الحنابلة ٤/ ٣٣٨، والدرر الكامنة ٤/ ٦٩، والمقصد الأرشد ٢/ ٢٣٥، وشذرات الذهب ٨/ ١١.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٤٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>