للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الثُّلاثاء الثالث والعِشْرين من شَوّال دخلَ السُّلطان والعَساكر إلى القاهرة مَنْصورين سالمين غانِمين، وزُيِّن البَلَد، وكان دَخُولًا عَظِيمًا (١).

٢٧٥١ - وفي آخرِ يوم من شَوّال ماتَ الشَّيخُ فَخْرُ الدِّين عُثمانُ (٢) بنُ عليّ، عامل ديوان السُّبُع، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكان رَجُلًا جيِّدًا من أهل القُرآن، وفيه معرفةٌ ونَهْضة.

ذو القَعْدة

٢٧٥٢ - وفي أول يوم من ذي القَعْدة بَلَغَني وفاةُ الشَّيخ نَجْم الدِّين مَعْتوقُ (٣) بنُ مَحْفوظ بن مَعْتوق بن أبي بَكْر بن عُمر بن مُحمد بن عُمارة بن مُحمد، ابنُ البُزُوريِّ، الواعظُ، ببغدادّ.

ومولدُه في أول سنة إحدى وخمسين وست مئة.

وكانَ بارعًا في فَنّه، على وَعْظه رُوحٌ وحَلاوةٌ، ويَنْظم في الحال.

٢٧٥٣ - وكذلكَ وصلَ الخَبرُ بوفاة كمال الدِّين (٤) ابن عِوَض الحَنْبليُّ الصُّوفيُّ، بحَماة.

٢٧٥٤ - وفي ليلة الأحد سادسِه وجدَ الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين إمامُ الكَلّاسة في داره رَجُلًا مختبئًا في الطَّهارة، فأخرَجَهُ، وحضرَ ولدُه تقيُّ الدِّين أحمد فضَربَ الرَّجُل، فأخرجَ الرَّجُل سكِّينًا وجَرَحهما بها، فماتَ تقيُّ الدِّين أحمد (٥) في


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٢٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٦/ ١١٤.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة أبيه شمس الدين محمد بن أحمد في وفيات سنة ٧٠٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>