للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ثلاثٍ وسبع مئة

المُحَرَّم

٢٧٦٨ - في ليلة الجُمُعة مُسْتَهل المُحَرّم تُوفّيت أمُّ أحمد ستُّ النِّعَم (١) بنتُ نجم الدِّين عبد الرَّحيم بن المُسَلَّم بن الحُسين بن عليّ بن أبي الخَوْف الحارثيِّ، ودُفِنَت من الغَدِ بسَفْح قاسيون، وصَلّينا عليها بالجامع عَقِيب صلاة الجُمُعة.

رَوَت لنا بالإجازة عن السَّخاويّ.

ولها أيضًا إجازة عَتِيق السَّلْمانيّ، والعزّ بن عساكر، وابن مَسْلَمَة، وسالم بن عبد الرَّزاق، وأخيه يحيى، والحافظ ضياء الدِّين، وابن الصَّلاح، وغيرهم.

وهي بنت أُخت الشيخ تاج الدِّين ابن الحُبُوبيّ، رحمها الله تعالى.

ومولدُها سنة ثمانٍ وثلاثين وست مئة تقريبًا، أو قَبْلَ ذلك.

٢٧٦٩ - وتُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ شِهاب الدِّين ابن بَذّال التّاجرُ السَّفَّار، الرَّسْعَنيُّ، في ليلة الجُمُعة مُسْتَهل المُحَرَّم، وحضرَ جنازته القُضاةُ والنّاسُ.

وكان تاجرًا مَعْروفًا، مَشْكورًا.

وهو ابن أخي الناهض التاجر بقَيْسارية الشُّرُب.

٢٧٧٠ - وتُوفِّي الشَّيخُ المُقْرئُ الفاضلُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وعمها عبد الواحد بن المسلم توفي سنة ٦٣٠ هـ (تاريخ الإسلام ١٣/ ٩٢٢)، ولم نقف على ترجمة والدها عبد الرحيم. أما خالها تاج الدين أبو المفضل يحيى بن محمد بن أحمد بن حمزة المعروف بابن الحبوبي فقد تقدمت ترجمته في وفيات ربيع الآخر من سنة ٦٧١ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: معرفة القراء الكبار ٢/ ٧٢٢، وغاية النهاية ٢/ ١٩١، وتوضيح المشتبه ٨/ ٦٠، والدرر الكامنة ٥/ ٢٧٩، وحسن المحاضرة ١/ ٥٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>