للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان عَدْلًا على القُضاة، ويَكْتب الحُكْم، ويَرْتزق بالكِتابة والشَّهادة والأَثْبات، وعندَهُ تودُّد إلى النَّاس، وفيه قَضاءُ حاجةٍ وخِدْمةٍ. وسَمِعَ الحديثَ، وقرأ، ونَسَخَ، وكتبَ، ورَوَى أيضًا.

سَمِعنا منه عن خَطِيب مَرْدا، وابنِ عبد الدّائم.

ومولدُه سنة أربعٍ وأربعين وست مئة تقريبًا في شَعْبان.

٢٨٠٣ - وفي ليلة الجُمُعة سادس صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ أبو حامد مُحمدُ (١) بنُ مُحمد بن عبد الله بن علباش (٢) بن فَضَالة، عُرِفَ بابن الخادِم المكيّ، بالحُسَينية، ظاهر القاهرة.

وكان شَيْخًا حَسَنًا من الصُّوفية.

سَمِعَ من ابن المُقَيَّر "عوالي طِرَاد"، وسَمِعَ من ابن الجُمَّيْزي بمكةَ "الأربعين الثقفيّة" وغيرَها من الأجزاء.

ومولدُه بمكةَ يوم الاثنين ثاني عَشَر ربيع الأول سنة ستّ وعِشْرين وست مئة. ولي منه إجازة.

رَبِيع الأوّل

٢٨٠٤ - وتُوفِّيت زينبُ (٣) بنتُ الشَّيخِ عزِّ الدِّين إبراهيم بن عبد الله ابن الشَّيخ أبي عُمر بن قُدامة، زَوْجةُ الشَّيخ مُحمد ابن الأُرْمَوِيِّ، يوم الأربعاء عصر النَّهار الثّالث من ربيع الأول، ودُفِنَت يوم الخَمِيس بسَفْح قاسيون.

سَمِعتْ من خَطِيب مَرْدا، وأجازت لنا.


(١) ترجمته في: العقد الثمين ١/ ٢٩٥.
(٢) هكذا مجود في النسخة، وفي العقد الثمين: "عُليّاش" بالياء بدل الموحدة، وتقدمت ترجمة أبيه وفيها "علياث"! (الترجمة ٤).
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وزوجها شمس الدين أبو عبد الله محمد بن الحسين الأرموي ستأتي ترجمته في شوال من هذه السنة. وأخوها عز الدين عبد الرحمن توفي سنة ٧٣٣ هـ وترجمته في شذرات الذهب ٨/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>