للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأرسلَهُ رسولًا إلى مِصْرَ، وسَمِعَ من ابن رفاعة، والسِّلَفيّ. وكانَ كاتبًا مُجِيدًا، كثيرَ التَّحرير في الخَطّ. ماتَ سنة ثمانٍ وثمانين وخمس مئة.

وأبوه أبو عبد الله مُحمد (١) بن نَصْر بن صَغِير. وُلِدَ بعَكّا سنة ثَمانٍ وسَبْعين وأربع مئة. فلمّا استولَى الفِرَنج عليها انتقلَ إلى حَلَب. وكانَ شاعرًا مُكْثِرًا، له ديوان، وكانَ يَعْرِفُ النُّجومَ والهيئةَ، سَمِعَ منه ابنُ السَّمْعانيّ، وابنُ عَساكر. ماتَ بدمشقَ في شَعْبان سنة ثمانٍ وأربعين وخمس مئة.

وأصلُهم من قَيْسارية الشّام.

جُمادى الأولى

٢٨٣٣ - في ليلة الثُّلاثاء سابع جُمادى الأُولى تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّين أحمدُ (٢) ابنُ العَدْل شَمْس الدِّين حُسَين بن عبّاس بن عَبْدان الكُتَاميُّ، عُرِفَ بابن المَنَاديليِّ، وصُلِّي عليه ظهر الثُّلاثاء بالجامع المَعْمور، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون.

رَوَى شيئًا يسيرًا عن ابن مَسْلَمة. وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، قليلَ المُخالطة للنّاس، مواظبًا على الصَّلَوات في الجامع.

٢٨٣٤ - وفي يوم الجُمُعة عاشر جُمادى الأولى تُوفِّي تاجُ الدِّين مَعْتوقُ (٣) بنُ مَسْعود بن عبد الله السُّمَيْساطيُّ النّاسخُ الفقيهُ الشّاهدُ.

٢٨٣٥ - وفَخْر الدِّين أحمدُ (٤) بنُ إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن أبي العَيْش الأنصاريّ.


(١) ترجمته في: الخريدة ١/ ٧٦ (قسم الشام)، وتاريخ دمشق ٥٦/ ١٠٣، وتاريخ الإسلام ١١/ ٩٤٤ وغيرها.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٤٠.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٦/ ١١٤.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>