للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القُرآن العزيز علي ابن الصَّفْراويّ. ورَوَى الحَدِيث عن شَيْخه السَّخاويّ، وعن ابن رَوَاحة بحَلَب، وكانَ أقرأ القِراءات أيضًا، وهَرِمَ في آخر عُمُره.

ومولدُه تقريبًا سنة ثلاث عَشْرة وست مئة. وقيل: خَمْس عَشْرة بالمَوْصل. ونشأ بتِبْريز، وأقامَ بحَلَب خمس عَشْرة سنة، وغالب إقامته بدمشق. وذكرَ أنّه سَمِعَ من ابن شدّاد قاضي حَلَب بالقاهرة.

٢٨٨٥ - وماتَ يوم الخَمِيس العِشْرين من ربيع الآخِر عبدُ الرَّحمن (١) ابنُ المَجْد أحمدَ ابنِ الرَّضِيّ عبدِ الرَّحمن بن مُحمد بن عبد الجبّار المَقْدسيُّ، بسَفْح جبل قاسيون، ودُفِنَ به.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، سَمِعَ من خَطِيب مَرْدا وغيره، ودخلَ بلاد العَجَم بسبب الأسْرَى، وماتَ عَقِيب وصوله من هناك.

سَمِعنا على أخيه عبد الله، وعلى أخيه لأمِّه أبي بَكْر، ولم نَسْمع منه شيئًا.

• - وفي يوم الخَمِيس السّابع والعِشْرين من ربيع الآخر ضُرِبت البشائرُ بدمشقَ، وذُكِرَ أنّ ذلك بسبب تجدُّد ولدٍ ذَكَرٍ لسُلطان المُسلمين السُّلطان الملك النّاصر، نَصرَهُ الله تعالى.

جُمادى الأولى

٢٨٨٦ - في يوم الأربعاء آخر النَّهار عاشر جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الكبيرُ المُعَمَّر المُقْرِئ رُكْن الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ عبد المُنْعم بن


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٧٢، وذيل العبر، ص ٢٧، وذيل السير، ص ٤٠، وبرنامج الوادي آشي، ص ١٠٦، وأعيان العصر ١/ ٢٧٥، والوافي بالوفيات ٧/ ١٥٨، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٩، وذيل التقييد ١/ ٣٤٠، والدرر الكامنة ١/ ٢٢٧، وعقد الجمان ٤/ ٣٧٠، والمنهل الصافي ١/ ٣٧٣، والدليل الشافي ١/ ٥٧، وشذرات الذهب ٨/ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>