للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم إنها وصَلَت إلى نائِب السَّلْطنة فأظهرَ الإنكار لذلك والغَضَب لوقوع الفِتَن بين الفُقهاء، فأحضرَ ابنَ النَّقيب وبعض مَن قامَ معه، وتَغَيَّب البعضُ، فرُسِّم عليهم أربع ليال بالقَصْر، ثم أُحْضروا بدار العَدْل، وساعدَهُم الحاضرون وأنْكَرُوا القيامَ على علاءِ الدِّين بما يؤذيه فأُطْلِقُوا وحَصَلَ له جَبْرٌ بذلك (١).

ذو الحِجّة

• - تَوجَّه الشَّيخ تَقِيُّ الدِّين بن تيميّة إلى الجَبَلية الجُرديّين والكسروانيّين وصُحْبته الأمير قَرَاقوش في مُستَهلِّ ذي الحِجّة.

ثم تَوجَّه بعدَهُم إلى الجهة المَذْكورة الشَّريفُ زَيْن الدِّين ابن عَدْنان في نصف ذي الحِجّة (٢).

٢٩١٣ - وفي يوم الثُّلاثاء خامس ذي الحِجّة تُوفِّي الفقيهُ تَقِيُّ الدِّين أبو الخَيْر رَجَب (٣) بن أبي العلاء بن رَجَب البطائحيُّ، ودُفِنَ عَصْر النَّهار بمقبَرة باب الصَّغِير.

وكانَ شابًّا لم يَبْلغ الأربعين.

سَمِعَ معنا من جَماعة من شُيوخنا، وحَدَّثَ بشيءٍ يسير. وكانَ فقيهًا بالمدارس، ومُرتَّبًا بدار الحَدِيث، من أهل القُرآن والخَيْر والأمانة.

٢٩١٤ - وفي يوم الخَمِيس آخر النَّهار الحادي والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ الصّالحُ رُكْن الدِّين أبو أحمد بَيْبَرس (٤) بنُ


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٤٠.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٤١.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٩٣، وأعيان العصر ٢/ ٨٣، والدرر الكامنة ٢/ ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>