للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المَحْروسة بعد أن نصرَهُم اللهُ تعالى على حِزْب الضَّلال من الرَّوافض والنُّصيريّة وأصحاب العَقائد الفاسِدة، وأبادَهُم اللهُ من تلك الأرض، ووطئوا أراضي لم يكن أهلُها يظنون أنَّ أحدًا يَصلُ إليها. وأعانَ الله سُبحانه وأذلَّ رقابَهُم وبَدَّدَ شَمْلَهُم (١).

٢٩٢٦ - وفي يوم الجُمُعة ثامن عشر صَفَر تُوفِّي زَيْن الدِّين عُمر (٢) ابن الصَّدْر شهاب الدِّين أحمد بن قُطَّيّنة التّاجر الزُّرَعيُّ، ودُفِنَ بجَبَل قاسيون.

٢٩٢٧ - وفي ليلة الأربعاء الثالث والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الصَّدْر الأجَلُّ الفاضلُ علاءُ الدِّين عليُّ (٣) بنُ مَعَالي الأنصاريُّ الحَرّانيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، عُرف بابن الزُّرَيْزِير الكاتب، الحاسب فُجاءةً، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

وكانَ مشكورًا، وانتفعَ به جَماعة.

ماتَ عن نحو أربعين سنة.

ربيعُ الأوّل

٢٩٢٨ - وفي يوم الأحد ثاني عَشَر ربيع الأول تُوفِّي الشَّريفُ السَّيِّدُ الصَّدْرُ الأجَلُّ العَدْلُ الرَّضيّ عمادُ الدِّين يحيى (٤) ابنُ شِهاب الدِّين أحمد بن يوسُف بن كامل الحُسَيْنيُّ، عُرِفَ بالبُصْراويّ، ناظرُ دِيوان الأشراف، بداره بالدِّيماس بدمشق، وصُلِّي عليه العَصْر بالجامع، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٢١، وأعيان العصر ٥/ ٩٠، والوافي بالوفيات ٤/ ٢٥٨، والبداية والنهاية ١٦/ ٤١ - ٤٢.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٥٩٢.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٥٥٤، والبداية والنهاية ١٦/ ٤٨ وجاء فيه ابن "الرُّزيز"، والدرر الكامنة ٤/ ١٥٧.
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٥٤٧، والدرر الكامنة ٦/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>