للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٧٢ - وفي يوم الأربعاء السّادس والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الصَّدْرُ الرَّئيسُ العَدْلُ الرَّضِيُّ شَرَفُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الحميد (١) ابنُ القاضي عِماد الدِّين مُحمد بن مُحمد بن هبة الله بن مُحمد بن هبة الله، ابنُ الشِّيرازيِّ، ببُستانه بالمِزّة، ودُفِنَ بُكْرة الخَمِيس بتُرْبتهم بسَفْح جَبَل قاسيون، وحضرَهُ القُضاة والأكابر والصُّدُور، وعُمِلَ عزاؤه بُكْرة الجُمُعة بالجَبَل.

رَوَى لنا عن ابن عبد الدّائم.

وكانَ من رؤساء دمشق، ومن أولاد الأكابر.

ومولدُه في السّادس والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر سنة ستّين وست مئة.

ذو القَعْدة

• - وفي يوم الخَمِيس ثاني عَشَر ذي القَعْدة وَصلَ البَريدُ من الدِّيار المِصْرية بتولية القاضي شَمْس الدِّين مُحمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن داود الأذْرِعيِّ الحَنَفيِّ، مُدرِّسِ الشِّبلية، قضاءَ القُضاة للحَنَفيّة عِوَضًا عن القاضي شَمْس الدِّين ابن الحريري الحَنَفيّ (٢).

وبتوليةِ الشَّيخ بُرْهان الدِّين وَلَد الشَّيخ تاج الدِّين عبد الرَّحمن الفَزَاريّ، الشّافعيّ الخَطابة بجامع دمشق، عِوَضًا عن عَمِّه الشَّيخ شَرَف الدِّين، فحُمِلَ إلى كُلٍّ منهما التَّقليد والخِلْعة، وباشرا يوم الجُمُعة ثالث عَشَر الشَّهْر المَذْكور.

وخَطَب الشَّيخُ بُرْهانُ الدِّين خُطْبة حَسَنة، واجتمعَ النّاسُ بالمَقْصورة لسماع الخُطْبة (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٢ هـ ـ
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١١٧، والبداية والنهاية ١٦/ ٤٦.
(٣) الخبر في: ذيل العبر، ص ٣١، والبداية والنهاية ١٦/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>