للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ست وسبع مئة

المُحَرَّم

٢٩٧٧ - في يوم الثُّلاثاء سادس مُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الفقيهُ الخَطيبُ بهاءُ الدِّين أبو القاسم (١) بنُ يحيى بن زياد الحَرّانيُّ الحَنْبَليُّ، خطيبُ بيت لِهْيا، بها، ودُفِنَ يوم الأربعاء بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، مُحبًّا للخَيْر، كثيرَ الحجِّ والتِّلاوة.

رَوَى لنا عن ابن عبدِ الدّائم، وسَمِعَ من الفقيه مُحمد اليُونينيّ، وابن أبي اليُسْر، وذكرَ لي أنه سمِعَ ببلدِه من ابن الخَيّاط، وحَمْدان بن شَبِيب، وغيرِهما.

ومولدُه بُكْرة الاثنين ثاني عَشَر شَعْبان سنة ثلاثٍ وثلاثين وست مئة، بحَرّان.

٢٩٧٨ - وفي يوم الأحد الخامس والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ الصَّدْرُ الأمينُ العَدْلُ بهاءُ الدِّين أبو الصَّبْر أيوبُ (٢) بنُ عليّ بن أبي البَيان بن الخَضِر، المَعْروف بابن السَّقّاء الأنصاريُّ الدِّمشقيُّ الشّافعيّ، وصُلِّي عليه الظُّهر بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَوَى لنا شيئًا من "مُسلم" عن ابن البُرهان، وسَمِعَ أيضًا من خَطِيب مَرْدا. وكانَ حفظَ "التنبيه" في صِغَره، وشَهِدَ على القُضاة وفي القِيَم مدّة.

• - ودخلَ الرَّكبُ الشّاميُّ إلى دمشقَ من الحجاز الشَّريف في بُكْرة الخَمِيس التاسع والعِشْرين من المُحَرَّم. وكانَ أميرُ الرَّكْب الأميرُ شَرَفُ الدِّين حُسَين بن جَنْدَر، والقاضي نُور الدِّين ابن بُحْتُر الحَنَفيّ، ومن الحُجّاج


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ٤/ ٣٠٤، وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٦٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>