للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو القَعْدة

• - في ثالث ذي القَعْدة استنابَ قاضي القُضاة نَجْمُ الدِّين الشّافعيُّ في الحُكْم بدمشقَ الشَّيخَ الفقيهَ الصّالحَ صَدْرَ الدِّين سُليمان بنَ هلال بن شِبْل الجَعْفريَّ السَّوَاديَّ، خَطِيبَ قرية داريّا، وجلسَ بالعادلية، وحَكَمَ عِوَضًا عن القاضي جلال الدِّين القَزْوينيّ، بسبب توليته الخطابة (١).

٣٠٥١ - وماتَ البَدْرُ مُحمد (٢) الكُتَبِيُّ، المَعْروف بالشَّريف يوم الأحد عاشِر ذي القَعْدة بظاهر دمشق.

وكانَ يَدَّعِي الطبّ والكُحْل والجراح، ولهُ كلامٌ في أشياءَ كثيرة، وأقامَ مدّةً بسوق الكُتُب بدمشقَ من سنة التَّتار إلى حين وفاته.

وله أخٌ في القَلْعة جَرْخيّ (٣) لا يدَّعِي الشَّرَف ولا يتحققه. وكانَ يَجْري بينهما مُخاصمات بهذا السَّبب.

٣٠٥٢ - وماتَ يوم الخَمِيس سابع ذي القَعْدة الشَّيخُ الحُسام أبو بَكْر (٤) بن عيسى بن أحمد البَعْلَبَكيُّ، المَعْروف بابن المَعَرّيِّ، الخَيّاطُ، ببَعْلَبَك.

سَمِعنا عليه عن سُليمان الإسْعِرديّ "سُداسيّات الرّازيّ".

وكانَ شَيْخًا حَسَنَ السَّمْت، من أهل سِتْر وسَلامة. عاشَ خَمْسًا وسبعين سنة.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٥٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) الجرخي: هو رامي الجرخ، وهي آلة من آلات الحرب القديمة ترمى عنها السهام والنفط (تكملة المعاجم لدوزي ٢/ ١٧٤).
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>