للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة سبع وسبع مئة

المُحَرَّم

٣٠٦٩ - تُوفِّي ليلة أول من المُحَرَّم الأميرُ (١) المُحَمَّديُّ، ودُفِنَ بالصّالحية، وحَضَرَهُ نائبُ السَّلْطنة والأمراءُ، وشُكِرَت سيرتُه.

وكانَ أميرًا بطرابُلُس، ونُقِلَ إلى دمشقَ من مدّة شَهْرين أو نحو ذلك، وسكنَ بالدِّيْماس.

٣٠٧٠ - وفي الليلة المَذْكورة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ شرَفُ الدِّين (٢) قاضي أرْواح (٣)، البُخاريُّ الحَنَفيُّ، بالمدرسة المُقَدَّمية بدمشق، ودُفِنَ من الغد بالصُّوفية.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، ساكنًا، فقيهًا، مُباركًا، حَسَنَ الشَّكْل، طويلًا.

٣٠٧١ - وفي يوم الثُّلاثاء ثاني المُحَرَّم تُوفِّي الصَّدْرُ الكبيرُ شَرَفُ الدِّين شِيْرزاد (٤) بن مَمْدُود بن شِيْرزاد بن عليّ الرُّوميُّ، المُتَرْجِم للدَّولة السُّلطانية بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بالقَرافة.

رَوَى لنا بدمشق عن ابن عبد الدّائم.

وكانَ شَيْخًا حَسَنَ الهيئة.

مولدُه ببَعْلَبَك، وأصلُه مِصْريٌّ، وأقامَ بالرُّوم عَشْر سنين ثمّ رجعَ إلى القاهرة وباشرَ حَلّ المُتَرْجَمات في دولةِ المَلِك المظفّر قُطُز، واستمرَّ على ذلك إلى أن مات.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ووقع بعد لفظة "الأمير" فراغ في النسخة قدر كلمة.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على هذا الموضع.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>