للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه تَقْريبًا سنة خمس وثلاثين وست مئة بقرية فُنْدُق الشُّيوخ (١) بجبل نابُلُس، وسافَر به أبوه إلى الدِّيار المِصْرية سنة تسع وثلاثين وست مئة. وسكنَ بِلْبِيس سنينَ، ثم قَدِمَ دمشقَ سنة تسع وأربعين وست مئة، ثم دخلَ القاهرةَ مرةً أُخرى. وسمِعَ من الرَّشيد العَطّار، وغيرِه.

٣١٢١ - وفي شَهْر رَجَب هذا تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ نَجْمُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ غَزَال بن مُظَفَّر بن يوسُف بن قَيْس المُقْرِئ، بواسط، ودُفِنَ بمقبَرة البلد المَعْروفة بمسجد زُنْبُور.

وكانَ شَيْخ الإقراء بواسط. وسَمِعَ كثيرًا من المُرَجَّى بن شُقَيْرة، من ذلك "جُزء ابن عَرَفة".

ومولدُه في ثاني عَشَر شَهْر رَمَضان سنة سبع وعِشْرين وست مئة بواسط (٣).

شَعْبان

٣١٢٢ - في مُستَهلِّ شَعْبان ماتَ مُحمدُ (٤) ابن الفقيه نَجْم الدِّين عُمر بن بديع التُّرْكِستانيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ بالصُّوفية.

وكانَ شابًّا يقرأ على الجَنائز مع الشِّهاب المُقْرِئ.

٣١٢٣ - وفي يوم الجُمُعة ثامن شَعْبان تُوفِّي الشَّيخ الأمينُ الزّاهدُ الأصيلُ منتجبُ الدِّين عليُّ (٥) ابنُ المُنْتَجب عليّ بن الظَّهِير عبد الواحد بن عبد الرَّحمن بن سُلْطان، ابن الزَّكيِّ القُرشيُّ، بالتُّربة الصَّلاحية بالكَلّاسة، ودُفِنَ ضُحَى السَّبْت بالجَبَل.


(١) لم يذكرها ياقوت في معجم البلدان.
(٢) ترجمته في: ذيل التقييد ١/ ٣٦٥، وغاية النهاية ١/ ٩٤، والدرر الكامنة ١/ ٢٧٦.
(٣) جاء في حاشية النسخة بلاغ بالمقابلة.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٦، والدرر الكامنة ٤/ ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>