للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الأولى

٣١٧٨ - في يوم الأربعاء سابع جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو الحَسَن عليُّ (١) بنُ إلياس بن إسماعيل الخَزْرَجيُّ القَوّاسُ الحَنْبَليُّ، المَعْروف بالغَراويِّ، ظاهر دمشق، وصُلِّي عليه ظُهْر الخَمِيس بالعُقَيْبة، ودُفِنَ بمقبَرة باب الصَّغِير بالقُرب من مَسْجد الذبان.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، كثيرَ الملازمة لمِحْراب الحَنابلة يُصَلِّي هناكَ ويتطوَّع ويَقْرأ مع الجَماعة آيات الحَرَس، ويُصلِّي بين المَغْرب والعِشاء، تارةً إمامًا، وتارةً مأمومًا، ويُحبّ أهل السُّنّة، ويَحْضر مجالس الحَدِيث.

سَمِعَ من عبد العزيز الكَفْرطابيّ، وحَدَّثَ.

ومولدُه سنة ثلاثين وست مئة بدمشق.

٣١٧٩ - وماتَ أبو الفَضْل عبدُ الكريم (٢) ولدُ الحاجّ فَضْل بن عبد الكريم بن فَضْل الدَّيْرِيُّ، يوم الأربعاء سابع جُمادى الأولى، ودُفِنَ بباب الصَّغِير.

وكانَ شابًّا من أبناء العِشْرين.

٣١٨٠ - وتُوفِّيت الحاجّةُ الصّالحةُ المُباركة أسماءُ (٣) بنتُ فَخْر الدِّين إبراهيم بن عِوَضة، خالة الأخوين: فَخْر الدِّين ونُور الدِّين ابني ابن الصّائغ، في ليلة الجُمُعة تاسع جُمادى الأولى، بمنزلها جِوار رِباط البَغْدادية، بدمشق، وصُلِّي عليها عَقِيب الجُمُعة بالمُصَلَّى ظاهر البَلَد، ودُفِنَت بمقابر باب الصَّغِير عند والدها، ولها اثنتان وستّون سنة.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٠.
(٢) انخرم أول الاسم، ولعل ما أثبتناه هو الصواب إذ بقي آخره، ولم نقف لها على ترجمة في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>