للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه ليلة الخَمِيس سادس صَفَر سنة إحدى وعِشْرين وست مئة بباب الأزَج.

سَمِعَ "صحيحَ البُخاري" من ثلاثة: ابن كَرَم، وابن القَطِيعيّ، وابن رُوْزْبَة. وسَمِعَ "جامع التِّرمذي" من عُمر بن كَرَم، عن الكَرُوخِيّ إجازةً. وسَمِعَ "سُنن النَّسائي" من ابن القُبَّيْطي. وسَمِعَ من العُلْبي، ونَصْر بن عبد الرَّزاق، ويونُس بن جَمِيل القَطّان، وابن اللَّتِّيّ، وغيرِهم. وحَضَرَ في أول الرّابعة على أبي مَنْصور مُحمد بن عبد الله بن عُفَيْجة، وحَدَّثَ بالكثير.

وكانَ والدُه أسمعَهُ الكثيرَ، واعتنَى به. وله إجازات، ولم يُخَلّف بالعراق مثلَهُ.

٣٢٠٠ - وفي يوم الثُّلاثاء التاسع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ أبي بَكْر بن مُحمد بن عبد الرزاق بن القَزْوينيّ، ببغدادَ، ودُفِنَ بمقبَرة الإمام أحمد - رضي الله عنه -.

وكانَ يَرْوي قِطْعةً من "مسند إسحاق بن راهُوْيَة".

شهر رَمَضان

• - ولم يَر هِلالُ رَمَضان ليلة الأربعاء أول الليل، ثم ثَبَت بالجَبَل على قاضي القُضاة تَقِيّ الدِّين، وقد مَضَى قِطْعة من الليل، ولم يَتَّصل الخَبَر بأهل البلد إلّا نهارًا.

• - ووَصلَ إلى دمشقَ الصَّدْر شَرَف الدِّين ابن صَصْرَى من حَماة في شَهْر رَمَضان، وصارَ عِوَضه بهاءُ الدِّين عبد الصَّمد ابنُ المُغَيْزِل، وجَرَى ذلك لما أُقطِعَت حَماة للأمير سَيْف الدِّين قَبْجَق واستقلَّ أمرُهُ بها (٢).


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣١٩، والدرر الكامنة ٥/ ١٤٧.
(٢) الخبر في: ذيل العبر، ص ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>