للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لمّا فعلَ ذلك بَكَى ونزلَ عن المِنْبر، وعجزَ عن الصَّلاةِ، فصلَّى غيرُه، وحَصَل وَهْنٌ عظيمٌ لأهل السُّنّة، فلا حول ولا قوّة إلّا بالله (١).

٣٢٩٣ - وتُوفِّي بين العِيدين الشَّيخُ نَجْمُ الدِّين أيوبُ (٢) بنُ عُمر بن إبراهيم الهَرَويُّ البَعْلَبَكّيُّ، بها.

وكانَ من أعيان الصُّوفية، أكثَرَ من الأسفار، ولَقِيَ المشايخ.

ومولدُه ببَعْلَبَك سنةَ خَمْسٍ وعِشْرين وست مئة، وسافرَ منها في سنة أربعين وست مئة. ودَخلَ أصبهان سنة اثنتين وأربعين وست مئة، وحَضَرَ عند الشَّيخ عليّ الخبّاز ببغدادَ سنة أربع وأربعين وست مئة. وكان يذكر أنه سَمِعَ في البلاد التي دَخلَها.

• - وفي ذي القَعْدة وَصلَت الأخبارُ إلى دمشقَ أنه أُعيدَ شَيْخ الشُّيوخ كريمُ الدِّين الآمُليّ إلى مَشْيخة الخانكاه بالقاهرة، عِوَضًا عن قاضي القُضاة بَدْر الدِّين، ووَلِيَ ابنُ القَسْطَلّانيّ خَطيب مِصْرَ خطابة القَلْعة بالقاهرة عِوَضًا عن قاضي القُضاة بَدْر الدِّين أيضًا (٣).

ذو الحِجّة

• - وفي عَصْر الاثنين ثالث ذي الحِجّة ذكرَ الدَّرْس القاضي كمالُ الدِّين أبو القاسم ولدُ الشَّيخ الرَّئيس الكبير عمادِ الدِّين ابن الشِّيرازيِّ، بالمَدْرسة الشّامية ظاهر دمشق (٤).


(١) الخبر في البداية والنهاية ١٦/ ٧٨.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) الخبر في: السلوك ٢/ ٤٥١.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>