للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٧٩ - وفي رَجَب ماتَ شَرَفُ الدِّين عُثمانُ (١) ابنُ شيخِنا شهابِ الدِّين أحمدَ بنِ عُثمان بن مُحمد بن عبد الكريم بن الهادِي، بدمشقَ.

وهو من بيتِ عدالةٍ وأمانةٍ.

وكانَ حَمْو بَدْر الدِّين أحمد ابن جمال الدِّين ابن الجُوَخِيّ (٢).

شَعْبان

٣٣٨٠ - في يوم السَّبْت رابع شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصَّدْرُ الكبيرُ الزّاهدُ العابدُ عزُّ الدِّين المَعْروف بابن الدّامَغانيّ (٣)، البغداديُّ، بسَفْح قاسيون، وصُلِّي عليه الظُّهرَ بجامع الصّالحية، ودُفِنَ بتُربة التَّكريتيّين.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده شهاب الدين أحمد في وفيات ذي القعدة سنة ٦٨٤ هـ.
(٢) هو بدر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد ابن الزقاق المغربي الأصل الدمشقي المولد والمنشأ والدار المتوفى في رمضان سنة ٧٦٤ هـ، وترجمته في ذيول العبر، ص ٣٦١، وأعيان العصر ١/ ٣٨٣، ووفيات ابن رافع ٢/ ٢٦٤، ومعجم شيوخ السبكي، ص ١٢٣ وفيه المزيد من مصادر ترجمته، وهو من شيوخ البرزالي مع أن وفاته تأخرت عن وفاة البرزالي بخمس وعشرين سنة.
(٣) بيت الدامغاني من بيوتات الحنفية المشهورة ببغداد، والمذكور هنا هو الذي ترجمه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ٤٠، وقد ذهب اسمه وبقي لقبه "عز الدين" فقال: "من بيت الفقه والقضاء والعدالة والتقدم والتصرف والكتابة. وولد عز الدين ببغداد ونشأ بها على طريقة حميدة … ثم إنه سافر إلى الشام على طريقة محمودة، ولم يزل يتردد إلى الزيارات ومواطن العبادات إلى أن توفي بها في شعبان سنة … وسبع مئة". ولم يعرف العلامة مصطفى جواد اسمه ولا تاريخ وفياته، وهو عز الدين محمد بن أحمد بن محمد الدامغاني، والده هو فخر الدين أبو طالب أحمد، توفي سنة ٦٥٨ هـ (تلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ١٩٧١)، وابنه مجد الدين الحُسين ولد سنة ٦٨١ هـ، وترجمه ابن الفوطي في الملقبين بمجد الدين، قال: "مجد الدين أبو المظفر الحسين ابن عز الدين محمد ابن فخر الدين أبي طالب أحمد .. الدامغاني البغدادي الحنفي، ثم ذكر مولده، ولم يذكر وفاته لتأخرها عنه كما يظهر (تلخيص مجمع الآداب ٤/ ٤١٧ من طبعة إيران).

<<  <  ج: ص:  >  >>