للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القاضي ضياءُ الدِّين عبد الواحد (١) المالكيُّ، بخان الزَّكاة جوار الكامليّة بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

وكانَ شيخًا صالحًا، فقيهًا مالكيًّا، قديمًا خيِّرًا.

[جمادى الآخرة]

أوّله الثلاثاء، كامل.

٣٥٤٣ - في يوم الأحد الثّالث عَشَر من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عمادُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ الإمام العَلّامة شيخ الإسلام قاضي القُضاة شَمْسِ الدِّين أبي بَكْر مُحمد ابن الشَّيخ الإمام القُدْوة الزّاهد شيخ الإسلام عمادِ الدِّين أبي إسماعيل إبراهيم بن عبد الواحد بن عليّ بن سُرُور بن رافع بن حسن بن جَعْفر المَقْدسيُّ الحَنْبليُّ، وكانت وفاتُه خارج باب النَّصْر ظاهر القاهرة، ودُفِنَ عند والدِه بالقَرَافة.

وكانَ شَيْخًا صوفيًّا بخانقاه سعيد السُّعداء وإمام مَسْجد بالقاهرة.

سَمِعَ ببغداد من الكاشْغَري، وابن الخازن. وبالقاهرة من ابن رَوَاج، وسِبْط السِّلَفي، وغيرهما.

ومولدُه في سنة سبع وثلاثين وست مئة ببغدادَ.

قرأتُ عليه المَجْلس الأول من السادس من "أمالي المَحاملي"، بسماعِه من ابن الجُمَّيْزي.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٧٠، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٧، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٨٣، وأعيان العصر ١/ ٣١٣، والوافي بالوفيات ٧/ ٣١٩، وذيل التقييد ١/ ٣٧٦، والسلوك ٢/ ٤٨٣، والدرر الكامنة ١/ ٢٨٥، والمنهل الصافي ٢/ ٦٧، وجاء فيه أن وفاته سنة ٧١٠ هـ، وشذرات الذهب ٨/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>