للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَهْر رَمَضان

أوله الأحد، ناقصٌ.

٣٥٥٩ - في يوم الثُّلاثاء ثالث رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ قائد بن أحمد الحَنَفيُّ البُصْرويُّ، بالمدرسة الصّادرية، ودُفِنَ من يومِه خارج باب الجابية بمقبُرة أُوَيْس، رحمة الله عليه.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا من أصحاب قاضي القُضاة صَدْر الدِّين الحَنَفيّ، وكان يخدمه ويقوم بأموره، ولمّا وَلِيَ الحُكْم جعله نَقِيبًا له.

وماتَ في عَشْر السَّبعين، وحمه الله تعالى.

• - وقُرِئ كتابُ السُّلْطان بجامع دمشق يوم الجُمُعة ثالث عَشَر رَمَضان يتضمَّن إطلاقات جنايات القَتْلَى، وأنّ من قُتِلَ يُتَتبع قاتله ويُقتَصّ منه، ولا يُجَنَّى أحدٌ بسبب ذلك، ويتبع في ذلك حُكْم الشَّرع الشَّريف.

قَرأ الكتابَ على السُّدّة الشَّيخُ كمال الدِّين الزَّمَلُكانيّ بحُضور نائبِ السَّلْطنة (٢).

٣٥٦٠ - وفي يوم الخَمِيس ثاني عَشَر رَمَضان تُوفِّيت بنتُ الصّاحب شَمْس الدِّين ابن السَّلْعُوس (٣)، ودُفِنَت من الغد بالجَبَل، وهي زوجة تَقِيّ الدِّين ابن الصّاحب شهاب الدِّين الحَنَفيّ.

• - وفي يوم الاثنين السّادس عَشَر من رَمَضان ورد المَرْسوم السُّلْطانيّ للأمير سَيْف الدِّين بهادُر الشَّمْسِيِّ أحدِ الأُمراء بدمشقَ أن يكون نائبًا بالقَلْعة


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٨.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٦٩٣ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>