للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ من شُيوخ القاهرة من ذُريّة الشَّيخ عبد القادر الجِيليّ، وكان مُقيمًا بدمشقَ مدّةً، ثم انتقلَ إلى الدِّيارِ المِصْرية فأقامَ بها ومات هناك.

شَوّال

أوّله الاثنين.

• - في عَشِيّة الاثنين ثامن شَوّال دُقَّت البشائر بقَلْعة دمشق بسبب خُروج السُّلْطان من الدِّيار المِصْرية قاصدًا الشّامَ، وكانَ خروجُه يوم الثُّلاثاء ثاني شَوّال (١).

٣٥٦٣ - وفي يوم الثُّلاثاء تاسع شَوّال تُوفِّي عمادُ الدِّين إسماعيلُ (٢) ابنُ الأمير الكبير عَلَم الدِّين سَنْجَر، الدَّواداريُّ الصّالحيُّ، وصُلِّي عليه عَصْر اليوم المَذْكور، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون، وله من العُمُر أربعون سنة.

وكانَ سَمِعَ من بعض مشايخنا، مثل ابن البُخاري، وابن الواسطي، وجماعة.

٣٥٦٤ - وفي يوم السَّبْت ثالث عَشَر شَوّال تُوفِّي الطواشيُّ الكبيرُ عزُّ الدِّين دينارُ (٣) بنُ عبد الله الكامليُّ، عَتِيق ابن سُوَيْد، ودُفِنَ بُكْرة الأحد بسَفْح قاسيون.

وكانَ خادمًا مُحْتَشمًا، عارفًا بالأمور. رَوَى عن ابن عبد الدّائم.

سَمِعَ منه ابني مُحمد، وجماعة.

٣٥٦٥ - وفي يوم الأحد رابع عَشَر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الزّاهدُ إبراهيمُ (٤) بنُ مُحمد بن مطهر الشِّيْحي الصُّوفيُّ بالسُّمَيْساطية، ودُفِنَ بمقبُرة الصُّوفية، وحضرَهُ جميع الصُّوفية وخَلْق من الفُقراء.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وقد تقدمت ترجمة أبيه في وفيات رجب سنة ٦٩٩ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>