للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦١١ - وفي ليلة الاثنين الثالث والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّيت أمُّ مُحمد رُقيّةُ (١) بنتُ الشَّيخ صفيّ الدِّين أبي القاسم بن عُثمان بن مُحمد الحَنَفيِّ، ودُفِنَت من الغد بسَفْح قاسيون بالقُرب من التُّربة المُعَظَّمية. وهي والدة أقضى القُضاة شَمْس الدِّين ابن العزّ الحَنَفيِّ.

ومولدُها سنة خمسٍ وأربعين وست مئة.

وكانت امرأةً صالحةً، حجّت مع زوجها ثلاث مرّات.

٣٦١٢ - وفي يوم الجُمُعة السابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّيت أمُّ مُحمد زينبُ (٢) بنتُ القاضي شَمْس الدِّين إبراهيم ابن قاضي القُضاة نَجْم الدِّين مُحمد ابن قاضي القُضاة صَدْر الدِّين أحمد بن يحيى بن هبة الله ابن سَنِيّ الدَّولة، ودُفِنَت بعد صلاة الجُمُعة بمقبُرة باب الصَّغِير عند زوجها الشَّيخ نَجْم الدِّين ابن أبي الطيِّب، رحمهما الله تعالى.

وكانت من بنات الأربعين تقريبًا.

رَجَب

• - في يوم الخَمِيس رابع عَشَر رَجَب أُخرجَ المَحْملُ السُّلطانيّ من القَلْعة بدمشق، وطيفَ به حول البَلَد، وركبَ الأعيانُ أمامه وخَرجَ النّاسُ للتفرُّج وفرحوا بأمرِ الحجّ، وعُيِّن الأميرُ سَيْفُ الدِّين بَلَبان التَّتَري لإمرة الحجّ (٣).

٣٦١٣ - وفي عَشِيّة الخميس رابع رَجَب تُوفِّي أبو بكر (٤) ابنُ الشَّيْخ عُمر بن عليّ بن حياة الحرّانيُّ، ودُفن يوم الجُمُعة بسَفْح قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وابنها شمس الدين الحنفي توفي سنة ٧٢٢ هـ، وترجمته في: البداية والنهاية ١٦/ ١٥٨، والدرر الكامنة ٥/ ٥١٧.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٧١٠ هـ.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٤ وذكر الخبر في شوال.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>