للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة أربع عَشْرة وسبع مئة

المُحَرَّم

• - في يوم السَّبْت الرابع من المُحَرَّم وصلَ القاضي شَمْسُ الدِّين عبدُ الله غَبْرِيال إلى دمشقَ من القاهرة مستمرًّا على نَظَرِ الدَّواوين بالشام، وتلقّاه الأعيانُ والأكابرُ (١).

• - وفي بُكْرة الخَمِيس تاسع المُحَرَّم وَصلَ الأميرُ الكبيرُ العالمُ الفاضلُ الملكُ عمادُ الدِّين إسماعيلُ ابن الأفضل عليّ ابن السُّلطان الملك المظفَّر صاحبُ حَماة من الحجاز الشَّريف إلى دمشق، ومعه جماعة من غِلْمانه، وتوجَّه في اليوم المذكور إلى بَلَده (٢).

• - وفي يوم الجُمُعة يوم عاشوراء قُرِئَ بجامع دمشقَ على السُّدّة كتابُ مولانا السُّلْطان بحضور ملك الأمراء والأمراء وعامّة النّاس، يتضمَّنُ إطلاق جُمَل كثيرة من البواقي لمدّةٍ أوّلها سنة ثمانٍ وتِسْعين وست مئة، وآخرها آخر سنة ثلاث عشرة وسبع مئة، وذُكِرَت جُمَلُها وتفاصيلها، قرأه المولَى جمالُ الدِّين ابن القلانسيّ كاتب الدَّرْج الشَّريف، وبَلَّغه بَدْرُ الدِّين ابن صَبِيح المؤذِّن. وتوفَّرت الأدعيةُ لمولانا السُّلْطان (٣).

• - ثم قُرئ في يوم الجُمُعة الرابع والعِشْرين من المُحَرَّم مرسومٌ سُلْطانيٌّ بإطلاقِ ما يؤخذ من المَسْجونين بسبب الحَبْس، وأن لا يُؤخذ من كُلِّ واحد أكثر من نصْف دِرْهم. ومَرْسومٌ آخر بإطلاق السُّخَر والقَصب (٤)


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٥.
(٢) الخبر في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٧٣.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٥، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٥، والسلوك ٢/ ٤٩٦.
(٤) لم نفهم المراد بالقصب هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>