للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَجَب

٣٦٩٨ - وفي ليلة الخَمِيس الثالث عَشَر من رَجَب تُوفِّي السَّيدُ الشَّريفُ الصَّدْرُ الرئيسُ النَّقيبُ الكاملُ أمينُ الدِّين أبو الفَضْل جعفرُ (١) ابنُ الشَّريف الزّاهد مُحيي الدِّين مُحمد بن عَدْنان بن الحَسَن الحُسَينيُّ، نقيبُ الأشراف بدمشق، وصُلِّي عليه ظُهر الخَمِيس بجامع دمشق، ودُفِنَ بتُربتهم ظاهر دمشق قبالة مسجد الذُبّان بين بابي الجابية والصَّغِير.

وكان حَسَنَ الهيئة، لطيفَ الكَلِمة، حَسَنَ الخُلُق، عارفًا بصناعة الكتابة.

وَلِيَ النقابةَ والنَّظرَ على الأشْراف، ووَلِيَ نظرَ الدَّواوين بدمشقَ المَحْروسة وغير ذلك من الجهات والمَناصب.

ومولدُه مستهلّ رَجَب سنة خَمسٍ وخمسين وست مئة.

ذكرَهُ لي أبوه.

٣٦٩٩ - وفي يوم السَّبْت بعد العَصْر مُنْتصف رَجَب تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين سُوْدِي (٢) نائبُ السَّلْطنة بالبلاد الحَلَبية، وكانت وفاته بحَلَب، ودُفِنَ ليلة الأحد بالقُرب من تُربة قَرَاسُنْقُر، ووَصلَ خبرُه إلى دمشق سابع عَشَر الشَّهْر، وصُلِّي عليه بجامع دمشق يوم الجُمُعة الحادي والعِشْرين من الشَّهر المَذْكور.


(١) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٧٨، وأعيان العصر ٢/ ١٥٧، والوافي بالوفيات ١١/ ١٥٢، والسلوك ٢/ ٤٩٩، والدرر الكامنة ٢/ ٨٧، وشذرات الذهب ٨/ ٦٢. وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٤ هـ، من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٧.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٥، وذيل العبر، ص ٧٧، وأعيان العصر ٢/ ٤٨٧، والوافي بالوفيات ١٦/ ٤٢، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٨، والسلوك ٢/ ٤٩٩، والدرر الكامنة ٢/ ٣٢٨، والمنهل الصافي ٦/ ١٨٢، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>