للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولي منه إجازة، وكان يجلسُ للوَعْظ في أوقاتٍ من السنة ويَجْتَمع الخَلْق فيها.

٣٧١٩ - وفي رَجَب تُوفِّي تاجُ الدِّين محمودُ (١) بنُ كامل بن حَسَن التَّفْلِيسيُّ التاجر، المعروف ببَرَنْدَة، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون.

وخَلَّف تركةً وأولادًا.

شَعْبان

٣٧٢٠ - في يوم الخَمِيس خامس شَعْبان تُوفِّي الأميرُ سَيْفُ الدِّين بكتَمُر (٢) نائب الأمير سَيْف الدِّين سَلّار، وكانت وفاتُه بدمشق، ودُفِنَ بتُربتِه التي كان أنشأها لدَفْن مملوكه، وهي قُبالة زاوية الشَّيخ عامر العُرْضِي، على الطريق ظاهر باب الصَّغِير.

• - وفي يوم الجُمُعة السّادس من شَعْبان صُلِّي بجامع دمشق على جماعة غائبين، منهم: بُرهان الدِّين إبراهيم بن علي بن أحمد ابن الشَّيخ غانم، تُوفِّي بالقُدْس الشَّريف وقد تقدَّم تاريخ موته.

ومنهم:

٣٧٢١ - الشَّيخ تقيُّ الدِّين مُحمد (٣) بن مُحمد بن عُثمان ابن شيخ دير ناعِس، تُوفِّي بالقَرْية المَذْكورة.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا من بَيْت المشايخ.

ومنهم:


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>