للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة خمس عَشْرة وسبع مئة

المُحَرَّم

• - في يوم الاثنين مُستَهلّ المُحَرَّم توجَّه من دمشقَ نائبُ السَّلْطنة الأميرُ سَيْفُ الدِّين تَنْكز وصُحْبتُه مَن تأخَّرَ من جَيْش دمشقَ قاصدين مدينة حَلَب (١).

• - وفي السابع عَشَر من المُحَرَّم وَصلَ الخبرُ إلى دمشقَ أنّ العساكر وَصلَت إلى حَلَب في يوم الخَمِيس حادي عَشَر المُحَرَّم وتوجَّهت منها في يوم الأحد رابع عَشَرِه إلى عَيْن تاب، وأقامَ بها قاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى وجماعة من المُتَعمِّمين، وتَوجَّه الجَيْش منها في السّادس عَشَر من الشَّهْر المَذْكور إلى بلاد الرُّوم إلى مدينة مَلَطْية (٢).

٣٧٨٦ - وفي يوم الجُمُعة السّادس والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّي الصَّدْرُ الكبيرُ علاءُ الدِّين عليُّ (٣) ابنُ الشَّيخ موفَّق الدِّين يحيى، ابنُ البارزيِّ، الحَمَويُّ، المَعْروف بابن الوليِّ، بحَماة، وصُلِّي عليه بالجامع النُّوريّ، ودُفِنَ بالتُّربة السَّيْفية.

• - وتعجَّلَ وصولُ الحاجّ في هذه السَّنة فوَصلَ منهم أكثرَ من ثلاثين راحلة إلى بُصْرَى في يوم الجُمُعة خامس المُحَرَّم، ووَصلَ منهم إلى دمشقَ الشَّيخُ علي البَعْلَبَكيُّ المؤذِّن فقيه مُهنّا في يوم السَّبْت، ثالث عَشَر المُحَرَّم، وتواصلَ النّاسُ قليلًا قليلًا إلى أن دخلَ الرَّكبُ والمَحْمَلُ السُّلطانيُّ، وأميرُ


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٠، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٩ - ١١٠، والسلوك ٢/ ٥٠١.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٠، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٠، والسلوك ٢/ ٥٠١.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه عبد الرحمن توفي سنة ٧٣٣ هـ، وترجمته في الدرر الكامنة ٣/ ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>