للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٣٤ - وفي ليلة الأربعاء الثامن والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ زَيْنُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ فارس الحَرَستانيُّ بقية حَرَسْتا، ودُفِنَ من الغد هناك.

وكانَ مُشْرِفًا على المَساجد البَرّانية، وله مكانةٌ وحُرْمةٌ في قَرْيته.

• - وفي أواخر رَجَب أُخرج من السِّجْن بالقاهرة الأمير جَمَال الدِّين آقش نائبُ الكَرَك ونائبُ دمشق وجُعل أميرًا بالدِّيار المِصْرية (٢).

شَعْبان

• - في الثاني من شَعْبان تَوجَّه من القاهرة إلى الحِجاز الشَّرِيف الأميرُ السَّيِّدُ أسدُ الدِّين أبو عُرادة رُمَيْثَة ابن الأمير الشَّريف نَجْم الدِّين أبي نُمَيّ مُحمد ابن الأمير بهاء الدِّين أبي سَعْد الحَسَن بن عليّ الحَسَنيُّ، ومعه جماعة من الجُنْد والعَرَب نحو الثلاث مئة، وجماعة من الحُجّاج من أهل القاهرة، ومن المَغاربة وغيرُهم، ومنهم أمينُ الدِّين مُحمد ابن الواني، وفَخْر الدِّين عبد الرَّحمن ابن البَعْلَبكّيِّ، ووَصلُوا إلى مكّة في نِصف رَمَضان (٣).

٣٨٣٥ - وفي العَشْر الأول من شَعْبان تُوفِّي مَجْدُ الدِّين سَنْجَر (٤) الطبيب غلامُ ابن الصَّبّاغ، ببغدادَ.

وكانَ طبيبًا فاضِلًا، برعَ في صِناعته صناعة الطِّبِّ، وتقدَّم فيها وفي كتابة الدَّواوين ونَظَرها. وَلِيَ نظرَ المَدْرسة النِّظامية وغيرها وحَصَّل أموالًا جمّة، وكانَ لا يمشي إلى المَرِيض إلّا بأُجرةٍ وافرة نحو ستة دَراهم أو أكثر.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٥، والبداية والنهاية ١٦/ ١١١.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٥.
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ٤٧٢، والدرر الكامنة ٢/ ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>