للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ست عشرة وسبع مئة

المُحَرَّم

٣٨٦٤ - في ليلة الجُمُعة مُستَهلّ المُحَرَّم تُوفِّي الموفَّق سالمُ (١) بنُ إلياس الطَّبيبُ، وصُلِّي عليه يوم الجُمُعة بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقْبُرة الباب الصَّغير.

وكانَ فاضلًا مَعْدودًا من الأطباء الجِياد في وَقْته. وكانَ أبوهُ حَجّامًا نَصْرانيًّا، داخل باب الجابية.

• - وفي الحادي عَشَر من المُحَرَّم تَكَمَّل تَفْرقة المثالات الشَّرِيفة السُّلطانية بالإقطاعات، التي اتفقَ عليها الحال بعد إراكة الأخْبار بالدِّيار المِصْرية، وعُرِض الجَيْش في هذا التاريخ، وأبطلَ السُّلْطانُ بعضَ المَكُوس بالدِّيار المِصْرية، منها ساحل الغلّة والسّاسة والمشاعليّة (٢).

٣٨٦٥ - وفي يوم الثُّلاثاء ثاني عَشَر المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الفاضلُ الأديبُ ناصرُ الدِّين أبو بكر (٣) بنُ عُمر بن أبي بَكْر بن إسماعيل بن عُمر بن بَخْتيار، المَعْروف بابن السَّلّار، بسَفْح جَبَل قاسيون، ودُفِنَ يوم الأربعاء بتُربة الشَّيخ الأُرمَويّ.

ومولدُه ليلة الاثنين تاسع عَشَر شَهْر رمَضان سنة اثنتين وخَمْسين وست مئة بسَفْح قاسيون أيضًا.

رَوَى لنا عن ابن عبد الدّائم، وكَتَبنا عنه من شِعْره.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في البداية والنهاية ١٦/ ١١٤، والنهج السديد ٣/ ٢٥٥.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٧٢٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٣٩، والسلوك ٢/ ٥٢١، والدرر الكامنة ٥/ ٣٨٣، وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٦ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>