للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الأولى

• - في خامس جُمادى الأولى وَصلَ إلى دمشقَ الأميرُ صلاحُ الدِّين يوسُفُ بنُ الأسْعَد الدَّوادار ابن الوجيه أبي الفَضائل، مُشِدّ البلاد الحَلَبية إلى دمشق، وتوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية إلى باب مولانا السُّلْطان.

٣٨٧٩ - وفي يوم الاثنين خامس جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الكبيرُ المُعَمَّرُ كمالُ الدِّين أبو عبد الله محمدُ (١) بنُ محمدِ بن أبي الفَتْح بن هبة الله الأنصاريُّ الرُّهاويُّ، ثم الدِّمشقيُّ، التّاجرُ الطِّيبنيُّ، ودُفِنَ يوم الثُّلاثاء بسَفْح قاسيون بالقُرْب من تُربة صاحب كَيْلان.

ومولدُه في نِصْف شَعْبان سنة ستٍّ وعِشْرين وست مئة بدمشق.

وكانَ شيخًا حَسَنًا عنده فضيلةٌ وكتابةٌ جيِّدة، وسافرَ في التِّجارة إلى البلاد، ودخلَ جزيرة قبرص، وكانَ يُذاكر مُذاكرةً حَسَنة. وذكرَ أنَّ والدَهُ من حَلَب، وأنَّ جدَّه من الرُّها.

رَوَى لنا عن مكّي بن علّان بالإجازة، وكانَ يخبُرُ أنَّهُ سَمِعَ منه، وأنَّهُ كانَ جاره في الدُّكان بقَيْسارية الفُرُش بدمشق.

٣٨٨٠ - وفي ليلة الأحد الثامن عَشَر من جُمادى الأولى تُوفِّي سَيْفُ الدِّين بَلَبان (٢) بنُ عبد الله عَتِيق بكتَمُر السّاقي العَزِيزي بالقاهرة.

كتبَ إلينا بوفاته الشَّيخُ أبو بكر الرَّحَبيّ.

٣٨٨١ - وفي يوم الاثنين تاسع عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ الفاضلُ الشَّريفُ شهابُ الدِّين أبو القاسم مُحمدُ (٣) بنُ عبد الرَّحمن بن


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٣٦، والبداية والنهاية ١٦/ ١٨٨، والدرر الكامنة ٥/ ٢٤٧، وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٦ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>