للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٦١ - وفي جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ المُسْنِدُ جلالُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ جمال الدِّين مُحمد بن عيسى بن الحَسَن بن أبي القاسم القاهريُّ الصُّوفيُّ، طبّاخ الصُّوفية، بالقاهرة.

وكانَ خادم الصُّوفية أيضًا بخانقاه سَعِيد السُّعداء. سَمِعَ من ابن القُمَيْرة كتاب "الفَرَج بعد الشِّدّة" لابن أبي الدُّنيا، وسَمِعَ من السّاوي "المَنَامات" للبَرَدَانيِّ، وسَمِعَ من ابن الجُمَّيْزي "الأربعين" التي له، تَخْريج الرَّشِيد العَطّار، وسَمِعَ من سِبْط السِّلَفي "الأربعين البُلْدانية" للسِّلَفي، والسّابع من "المحامليّات"، وحدَّث؛ وسَمِعَ منه النّاسُ.

وحَدَّثَ أبوه أيضًا في سنة ثمانين وست مئة عن السّاوي.

شَهْر رَجَب

• - في يوم الجُمُعة رابع رَجَب عَزَلَ قاضي القُضاة نَجْمُ الدِّين بن صَصْرَى الشّافعيُّ نائبَهُ القاضي نَجْم الدِّين الدِّمشقيّ عن الحُكْم، وبَقِيَ مَعْزولًا جُمُعة، ثم أعيدَ وباشرَ يوم الجُمُعة حادي عَشَرِه.

٤٠٦٢ - وفي ليلة السَّبْت خامس رَجَب تُوفِّيت المرأةُ الصّالحةُ أمُّ قُضاة سَدِيديّة (٢) بنتُ عزِّ القُضاة عليّ بنِ مُحمد بن أبي النَّمِر، أخت الشَّيخ فَخْر الدِّين إسماعيل ابن عزِّ القُضاة، ودُفِنَت يوم السَّبْت بسَفْح جَبَل قاسيون بالقُرب من التُّربة الزّاهرية.

وكانت امرأةً صالحةً جاوزَت الثَّمانين، ولها أوراد وعبادَة وسلامة صَدْر.


(١) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٩٧، وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٨ هـ في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٦٢.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيها فخر الدين إسماعيل في وفيات رمضان سنة ٦٨٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>