للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المَعْروف بابن الدِّماغ المِصْريُّ، ودُفِنَ من الغد يوم الثُّلاثاء مُسْتَهلّ ربيع الآخر بالقَرَافة.

سَمِعَ من سِبْط السِّلَفي ورَوَى عنه، وكانَ شيْخًا جاوزَ الثَّمانين.

نقلتُ وفاتَهُ من خَطِّ الشَّيخ فَخْر الدِّين النُّوَيريِّ المالكيِّ.

شَهْر ربيع الآخر

• - في يوم الخَمِيس الثالث من شَهْر ربيع الآخِر سافرَ من دمشقَ الصّاحب شَمْس الدِّين ناظر الدَّواوين بدمشقَ إلى القاهرة، وعادَ مُكَرَّمًا، ودخلَ دمشقَ في يوم الخَمِيس الرّابع والعِشْرين من الشَّهْر المَذْكور.

• - وفي يوم الأربعاء التاسع من شَهْر ربيع الآخِر وَصلَ من القاهرةِ إلى دمشقَ الشَّيخُ كمالُ الدِّين أبو القاسم أحمدُ ابنُ القاضي عِمادِ الدِّين، ابنُ الشِّيرازيِّ، وبيدِه توقيعٌ سُلطانيٌّ بتَدْريس المَدْرسة النّاصرية، عِوَضًا عن الشَّيخ كمال الدِّين ابن الشَّرِيشيّ، وذكرَ الدَّرْس بها في يوم الاثنين الرّابع عَشَر من الشَّهْر المَذْكور (١).

٤١٢٩ - وفي ليلة السَّبْت الثاني عشر من شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الفاضِلُ العَدْلُ فَخْرُ الدِّين عُثمانُ (٢) بنُ داود بن مُحمد الشّافعيُّ، المَعْروف بالحَرِيريِّ، ودُفِنَ من الغد بمقابر باب تُوما.

وكانَ إمام مَسْجد بسُوَيقة باب تُوما، وفَقِيهًا بالمَدارس وأحد الشُّهود، واشتغلَ بالفِقْه، وكانَ من أصحاب القاضي شَرَف الدِّين ابن المَقْدسيّ، وباشرَ خَطابة المِزّة مدّة، وسَكَنها نيابةً عن ابن يُمْن.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٤١.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>