للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ثمانٍ وستِّينَ وستِّ مئة

المُحَرَّم

• - وفي بُكْرةِ الأحدِ ثاني المُحرَّم وَصلَ السُّلطانُ الملكُ الظّاهرُ إلى دمشقَ منَ الحِجازِ الشَّريفِ بعدَ قضاءِ الحجِّ، ثم سارَ إلى حلبَ فوَصلَها في سادسِ المُحرَّم، ثم رجعَ منها ومرَّ بحماةَ ودمشقَ، وتَوجَّهَ إلى القاهرةِ فوَصلَها يومَ الثُّلاثاءِ ثالثِ صَفَر، ودَخلَ هو والرَّكْبُ المِصْرِيُّ يومَ الأربعاءِ رابع صَفر. وكانَ من جُملةِ الحُجّاج المِصْريِّينَ الأميرُ عِزُّ الدِّينِ الأفْرَم، وزَوجةُ السُّلطانِ والِدةُ الملكِ السَّعيد، ووالِدةُ الخِزَنْدارِ، والصّاحبُ تاجُ الدِّين، وأخوهُ زَيْنُ الدِّينِ ابنا فَخْرِ الدِّينِ ابنِ حِنّا (١).

١٠٤ - وفي يوم عاشُوراءَ يومَ الاثنين تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّينِ أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ عُمَرَ بنِ مُحمدِ بنِ أبي بكرٍ الزَّنْجانيُّ، ودُفِنَ بمَقبُرةِ بابِ الفَرادِيسِ يومَ الثُّلاثاء.

رَوَى عنِ ابنِ الزَّبِيديِّ. وسَمِعَ منهُ الدَّوَادَارِيُ، ورَوَى عنهُ في "مُعجمِه".

ولهُ إجازةُ الكِنديِّ، وابنِ الحَرَسْتانيِّ، وأبي الفُتُوح البَكريِّ، وابنِ مُلاعِب، والشَّيخ أبي عُمَرَ بنِ قُدامةَ، وجماعةٍ كثيرةٍ، وتاريخُ إجازَتِهِ في سنةِ ستٍّ وستِّ مئة.

١٠٥ - وفي يوم عاشُوراءَ تُوفِّي أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ صالح الدَّقاقُ القَطِيعيُّ، ببغدادَ.


(١) الروض الزاهر ٢٠/ ٣٨٠، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٨٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣١٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٥.
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٥٨٣ (١٠٦٦)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٣، وذيل التقييد ١/ ٣٦٣.
(٣) ترجمته في: مستدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على صلة التكملة ٢/ ٥٨٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>