للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٩ - وفي سَحَرِ يوم الجُمُعةِ تاسعَ عَشَرَ المُحرَّم تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين أبو مُحمدٍ النَّصِيرُ (١) بنُ تَمّام بن معالي المَقدِسيُّ المُؤذِّنُ، وصُلِّيَ عليه عَقِيبَ الجُمُعةِ بجامع دمشقَ، ودُفِنَ بمَقبرةِ بابِ الفَرادِيس.

ومَولدُه سنةَ سبع وثمانينَ وخَمْسِ مئة.

وكانَ رئيسَ المُؤذِّنين بجامع دمشقَ، حَسَنَ الصَّوت، مَليحَ الشَّكل.

ورَوَى عنِ ابنِ اللَّتِّي، وكانَ يَذكُرُ أنّه سَمِعَ منَ الكِنْدِيِّ، ولي منهُ إجازةٌ.

١٨٠ - وفي التاسع والعشرينَ منَ المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الفقيهُ أبو عليٍّ الحَسَنُ (٢) بنُ عُثْمان بن عليٍّ التَّمِيميُّ القابِسىُّ المالكيُّ المُحتسِبُ، بالإسكندية، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالمِيْناوَيْن.

رَوَى عنِ ابنَ مُوَقَّى، وابنِ الفَضْلِ وجماعة. وسَمِعَ ببلادِ المغرب، وكانَ كبيرَ السِّنِّ والقَدْر، معروفًا بالفَضْلِ والصَّلاح.

رَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ، ونابَ في القَضاءِ بالإسكندرية، وقاربَ المئة. وسَمِعتُ على وَلدِه مُحيي الدِّين يوسُفُ (٣) بالإسكندريّة.

صَفَر

• - وفي الثاني عَشر من صَفَرٍ وَصلَ السُّلطانُ الملكُ الظّاهرُ إلى دمشقَ ومعَه الأميرُ عِزُّ الدِّينِ أيْدَمُرُ نائبُ الكركِ فوَلَاهُ نيابةَ السَّلْطنةِ بدمشقَ،


(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦١٢ (١١١٢)، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٩٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٠، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٢٨.
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦١٢ (١١١٣)، ومعجم الدمياطى ١/ ورقة ١٣٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٨١، قال الحافظ الدمياطي: "سمع هذا الشيخ كتاب "الشهاب" للقضاعي، عن ابن مُوَقَّى، عن الرازي".
(٣) ابنه يوسف بن الحسن بن عثمان (ت ٦٩٦ هـ) ذكره المؤلف في موضعه. ويراجع: معجم الذهبي ٢/ ٣٨٥ وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>